المصدر: | مجلة بدايات |
---|---|
الناشر: | شركة بدايات |
المؤلف الرئيسي: | طرابلسي، فواز (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع20,21 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
لبنان |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
الصفحات: | 96 - 108 |
رقم MD: | 1004716 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
ناقش المقال تصورات عربية لاتفاقية سايكس بيكو الوحدة المقدسة ورهاب التقسيم. أشار المقال إلى أن خريطة سايكس بيكو هي التي خربت الشرق الأوسط، وأن تزويجها بإعلان بلفور الذي مثَّل وثيقة تقسيم نتج عنه النكبة الفلسطينية وقيام دولة إسرائيل، كان بمثابة تقسيم التقسيم. مبيناً أن تجزئتهما للمنطقة هو مساس بالوحدة المقدسة للأمة، بمحملها الديني والقومي، وانتهاكها معادل للفتنة. وناقش أن الخريطة أداة استعمارية بامتياز، فمهما كانت الحدود والتقسيمات، فإن إعادة رسم الخريطة هو إعادة لتجزئتها لمكونات بشرية أصغر. مشيراً إلى استعاضة الأكاديميين الغربيين عن فكرة المؤامرة بمصطلح المشروع، لفرض الديموقراطية، وهو مشروع نفطي أمريكي تفتيتي للقومية العربية. متمثلاً في الربيع العربي بغرض إجهاض القضية الفلسطينية وإغراق المنطقة في صراع، إضافة لتدخل تركيا في سورية، والمشروع الإيراني في سوريا والعراق. وتطرق للتحالف الجديد بين الولايات المتحدة وإسرائيل وداعش في عملية إعادة التقسيم استناداً على الانقسامات الطائفية والمذهبية والعرقية، بهدف توجيه ضربة للمقاومة في المنطقة خدمة لإسرائيل. مختتمًا بالإشارة لنقد اتفاقية سايكس بلوم بريطانيا وفرنسا على وضع نظام سياسي يخدم مصالحهما في السيطرة على البشر والاستيلاء على الموارد. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022 |
---|