المصدر: | مجلة بدايات |
---|---|
الناشر: | شركة بدايات |
المؤلف الرئيسي: | السكوتي، أسماء (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Essakouti, Asmaa |
المجلد/العدد: | ع20,21 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
لبنان |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
الصفحات: | 163 - 172 |
رقم MD: | 1004882 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدفت الورقة إلى التعرف على نظرية التلقي من المتلقي العدو إلى المتلقي المهادن. ترتبط نظرية التلقي في الأذهان بالستينيات وبما جاءت به مدرسة كونستانس الألمانية من مفاهيم عن أفق الانتظار والمتلقي الضمني، وغيرها من المفاهيم التي انتقلت بالنقد الأدبي من التمركز حول النص إلى الاهتمام بمتلقيه. قدمت الورقة مقارنة لرؤية النقد العربي القديم للقارئ برؤية نظرية التلقي الحديثة له، ليس بغرض تأكيد أسبقية العرب لنظرية التلقي، بل بغرض مقارنة نظرتين للعالم من خلال مقارنة نظرتهما للمتلقي. وبالنظر للثقافة العربية الكلاسيكية المتمثلة في المتلقي العدو نجد أن مأساة البطل الباحث عن معنى لوجوده والمسكون بلا جدواه لم تقف هنا بل امتدت لتصيبه بلعنة تمثلت في توقف مصيره وقوت يومه على مزاجية حاكم مل من كل شيء فأبى إلا أن يشغل وقته بالتسلي بالشاعر، وبذلك انتقل الشاعر من حالة الاستقرار إلى الترحل. أشارت الورقة إلى رأي السيوطي في كتابه التحدث بنعم الله، وكذلك رأي المعري في نظرية التلقي. فتبين أن المتلقي في الماضي هو من يمنح رخصة الكلام ففي حكاية شهرزاد كان لابد لها من التحايل على شهريار حتى يقبل سردها له. قدم كتاب كليلة ودمنة وجها آخر من وجوه العلاقة المتوترة بين المتلفظ والمتلقي، انطلاقا من صورة المتكلم المدرك لغباء متلقيه وسطحيته. كما أن العلاقة بين المتلفظ والمتلقي في المخيلة الكلاسيكية كانت دوما علاقة توتر قائمة على الصراع بين جلاد وضحيته. وبالنظر إلى الثقافة الغربية الحديثة المتمثلة في المتلقي المهادن نجد أن أولى بوادر العلاقة بين المتلفظ والمتلقي كانت سليمة إنسانية وإن احتفظت بعموديتها. اختتمت الورقة ببيان أن العداوة مع المتلقي في السياق الكلاسيكي كانت نتاجا مباشرا لنظرته التشييئية التي تجرد الذات من قداستها. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022 |
---|