ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







آلة التصوير في الدراما السورية: الأبعاد الجمالية في زمن متسارع

المصدر: مجلة بدايات
الناشر: شركة بدايات
المؤلف الرئيسي: ساتيك، نيروز غانم (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Satik, Nerouz
المجلد/العدد: ع20,21
محكمة: لا
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2018
الصفحات: 214 - 222
رقم MD: 1004936
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: سعت الورقة للتعرف على الأبعاد الجمالية في زمن متسارع. أوضحت أن النظرية النقدية بنت أفكارها على نقد الحداثة الغربية بمدارسها واتجاهاتها المختلفة، مؤكداً على أن مدرسة فرانكفورت تميزت بجذريتها في نقد وتوصيف الواقع الاجتماعي المشيأ للإنسان وإمكانية تحقيق التغير والتحرر الاجتماعي. وناقشت التعالق بين تاريخ آلة التصوير والجمالية في الدراما السورية. وبينت أن مجموعة من المصورين والمخرجين العاملين في الدراما السورية وشركات إنتاج آلات التصوير خضعت لدورات تدريبية على أيدي مصورين مصريين أو سوريين سينمائيين واعتمدت على مجموعة من الأعمال التليفزيونية السورية في فترات زمنية مختلفة ومقارنة الجودة بينهما. وتحدث أنه ظهرت ظاهرة الهيمنة على الإنسان ذاته وأطلق عليها النظرية النقدية (الأداتية)؛ نتيجة لمحاولته للسيطرة على الطبيعة وترويضها. وتطرق إلى الأداة كمفهوم تقني، وأن الثقافة تقوم بمنح كينونة أكثر شمولية واستيعاباً معتبراً أن الفن من التمظهرات الكبرى التي يتجسد بها الثقافة في أبهى حلة لها وشكل من أرقى الصور المعبرة عنها حيث أن قدرته الجمالية تكمن في قدرته على تمثيل واقع الإنسان تعبيراً قوياً بنقل أجمل الصور والتمثلات التي تساهم في تكوين الصورة الثقافية للمجتمع. وأشار إلى آلة التصوير في الدراما السورية؛ تم اكتشاف الصورة الفوتوغرافية في عام (1839) واستخدمت كدليل وبرهان على حقائق معينة. وعرض تاريخ التصوير في سورية مبيناً أنه تم تأسيس التليفزيون السوري في عام (1960) ولم يبدأ إنتاج الأعمال الدرامية إلا مع منتصف التسعينات، وعدم وجود آلة تصوير خاصة في السوق السورية حتى عام (1988) وكان المصدر الوحيد هو الاستئجار من التليفزيون السوري. واختتمت الورقة بعرض الجمالية في الأعمال الدرامية وأن تطور التقنيات التكنولوجية لم تساهم بدور فارق في جمالية الأعمال. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022