المصدر: | مجلة بدايات |
---|---|
الناشر: | شركة بدايات |
المؤلف الرئيسي: | البطل، جورج، ت. 2016 م. (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | طرابلسي، فواز (محاور) |
المجلد/العدد: | ع20,21 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
لبنان |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
الصفحات: | 224 - 235 |
رقم MD: | 1004957 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
تناول المقال فرج الله حلو في موقفه الجريء وعزله واستشهاده. كان الحزب اللبناني الوحيد الذي ضم في صفوفه شيوعيين أرمن، وكانت هناك أحزاب أرمنية إلا أن الشيوعيين الأرمن البلاشفة، دخلوا في الحزب الشيوعي اللبناني ولم ينشئوا حزبا خاصا بهم. فكان الأرمن حرصين على أن تتمركز البيوت المخصصة للعمل السري في أحياء يسكنها أغنياء ولو كانت أعلى تكلفة، بسبب نمط حياتهم المختلف عن الأحياء الشعبية، فالأخيرة تعج بأشخاص يدققون في هوية الجار الجديد وزواره، موضحا أن الخرق الوحيد الخطير في العمل السري قد يكون هو الذي أدى إلى القضاء على فرج الله الحلو والمتمثل بخيانة رفيق رضا وتسليمه للمخابرات التي قتلته تحت التعذيب في دمشق في عهد الوحدة مع مصر ومرحلة السعار في معاداة الشيوعية. وتطرق إلى دور آرتين مادايان التأسيسي وهو أحد ممثلي الحزب، وكان آرتين على صلة بالبلاشفة قبل أن يأتي إلى لبنان حيث درس الطب في الجامعة اليسوعية واعتقل أثناء الثورة السورية، وحكم عليه بالإعدام إلى جانب فؤاد الشمالي وشقيقه نسيم. كما أوضح الوحدة والخلاف مع عبد الناصر مع تطور الأحداث في سورية ووصول ضباط شيوعيين للجيش والمواقع الهامة، مما لبى طموحات عبد الناصر بإقامة وحدة بين مصر وسورية، مع الوقوف على موقف الحزب وارتباكه من الوحدة حيث كان من المفترض أن يكون الحزب متفقا مع ضباطه على التوجه نحو إقامة وحدة اتحادية لا اندماجية وقد نشطوا في ذاك الاتجاه، وظل الحلو هو المسؤول الوحيد عن قيادة الحزب في دمشق بعد مغادرة كل الكوادر السورية. مختتمًا بأن الحلو كان خلوقا وهادئ يقنع وكاتب من كتاب أسلوب السهل الممتنع ألقى مئات الخطب والافتتاحيات في صحف الحزب ومنها صحيفة النداء. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022 |
---|