المصدر: | مجلة بدايات |
---|---|
الناشر: | شركة بدايات |
المؤلف الرئيسي: | عمر، جار الله، ت. 2002 م. (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | وودين، ليزا (محاور) |
المجلد/العدد: | ع20,21 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
لبنان |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
الصفحات: | 236 - 248 |
رقم MD: | 1004963 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على معارك من أجل التعددية السياسية ما بعد يناير (86) في مذكرات جار الله عمر. شكلت أحداث يناير (86) منعطفا هاما بالنسبة إلى الحياة والأفكار وللحزب الاشتراكي اليمني والمجتمع اليمني كله، مع الوقت بدأت الآثار العميقة للأحداث والشواهد والبراهين والأدلة تتجلى في الحياة اليومية، وكان واضحا أن الأحداث أضعفت اليمن لكن نقاط الضعف لم تظهر إلا بالتدرج، وكانت كل حرب تدور تحت شعار مقدس (الثورة، الجمهورية، الوحدة، التصحيح) إلى آخره أحيانا يتم التظاهر بأنها من أجل الديمقراطية وأحيانا من أجل السلطة لم يكن هناك طريق لتبادل السلطة. وكانت الاشتراكية متحدة مع الديمقراطية ومع ثورة البلاشفة أو بعد محاولة اغتيال لينين من قبل إحدى النساء، تمت المحاولة للعمل بسياسة النيب والتي هي الليبرالية في الاقتصاد لكن الليبرالية في السياسة لم يطبق بسبب الصراع على السلطة. وكان جار الله عمر يناقش مسألة تطوير الفكر السياسي للحزب الاشتراكي اليمني مع بعض الكوادر مثل عبد العزيز ثابت الكادر في الحزب ومنصور هائل وعمر عبد العزيز وغيرهم، وصحيفة الراية الصادرة عن دائرة التوجيه السياسي في القوات المسلحة هاجمت فكرة التعددية، وكان هذا يجري وسط الحزب والجيش وكان الموقف يعكس الارتباك، لكن أخذت الضغوط تتزايد ووصلت إلى التهديدات الجادة التي وصلت للزوجة حتى يتراجع جار الله وأظهر الإعلام جار الله كمحارب قاد العنف ضد علي ناصر وجماعته، وأدى النفط إلى إعادة طرح قضية الوحدة على جدول أعمال الحكومتين في صنعاء وعدن لأنه سوف يؤدي إلى رفاهية أو حرب. واختتم بالإشارة إلى توصل عبد الواسع سلام وزير العدل مع العمانيين إلى اتفاق شامل حول الوحدة لكن لم يتم الإعلان عنه مراعاة لشعور الإخوان في الشمال. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022 |
---|