المصدر: | مجلة موصليات |
---|---|
الناشر: | جامعة الموصل - مركز دراسات الموصل |
المؤلف الرئيسي: | خضر، علي عبدالله محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع52 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
العراق |
التاريخ الميلادي: |
2019
|
التاريخ الهجري: | 1440 |
الشهر: | كانون الثانى |
الصفحات: | 25 - 28 |
رقم MD: | 1005147 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EduSearch, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان تاريخ الدباغة بالموصل. استعرض المقال تاريخ دباغة الجلود في مدينة الموصل، وهي من المهن الرائجة والمربحة منذ القدم، ولها تاريخ طويل بالموصل، وتعد الصناعة الرئيسية، وامتهنها العديد من الدباغين، واحتكر بعضهم تصدير الجلود إلى الخارج. ويوجد نوعين من الدباغين، النوع الأول يسمي كونجي؛ وهو الذي يدبغ جلود الأبقار؛ وهي مهنة تحتاج إلى مهارة، ولا يجيده إلا المتخصصين، والنوع الثاني يسمي خردة جي؛ وهم من يقومون بدباغة جلود الأغنام والماعز والحيوانات الصغيرة والتي تستخدم جلودها في صناعة القرب التي تملأ بالهواء وتوضع تحت الاكلاك لتطفو عليها. وكان الدباغون يستعملون الأحواض الخشبية الكبيرة، والمقاشط الحديدية اليدوية، والمناشر التي تنشر عليها الجلود، واستخدمت مواد كيمائية لتقشير الجلود ومواد دابغة كالشب والبلوط والعفص وقشور الرمان والزرنيخ. واختتم المقال بالإشارة إلى انخفاض صناعة الجلود عند مجيء الحرب العالمية الأولى حتى انعدم تقريبًا، ثم أدخل الإنكليز الجلود الهندية المنافسة بالسوق المحلية؛ فقضت على المدابغ الكبرى وبقيت محلات صغيرة للدباغين؛ مما اضطر الدباغين إلى تسريح العمال، وبعضهم قاموا بإرسال مجموعة من العمال لتعلم سر الصناعة الإنكليزية في جودة الجلود. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022" |
---|