ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التطرف الديني ومسألة الهوية الثقافية: مراجعات وتأملات

المصدر: مجلة الكلمة
الناشر: منتدى الكلمة للدراسات والأبحاث
المؤلف الرئيسي: بن مبارك، علي (مؤلف)
المجلد/العدد: س25, ع98
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: شتاء
الصفحات: 39 - 60
رقم MD: 1005153
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

46

حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى التعرف على التطرف الديني ومسألة الهوية الثقافية. تثير مسألة التطرف عدة إشكاليات تتعلق بدلالات هذا المصطلح وسياقاته الثقافية والسياسية وخلفياته الصريحة والضمنية، وما نلاحظه بجلاء في التجربة التونسية بعد قيام ثورة (2011 م) أن البلاد دخلت في حرب ضروس مع التطرف والمتطرفين في الجبال والمدن والمساجد، ولكن لا أحد إلى اليوم يفهم المقصود من التطرف. ولعل الفضائيات ومواقع الويب تلعب دورا أساسيا في تكريس ثقافة التطرف الديني وتزكيته، والطريف أن الزمن الراهن أصبح أكثر تشددا وتطرفا وتخلفا فكريا من العصور الإسلامية، وقد أصبحت الثقافة الإسلامية بعد منع التفكير والاجتهاد ثقافة مأزومة كحال كل الثقافات المنغلقة على نفسها والتي من سماتها احتقار الآخرين والتعصب لآراء الجماعة ورحالاتها، ومن العبث الاعتقاد بأن العنف سلوك فردي شخصي لا علاقة له بثقافة الجماعة فالعنف تراث اجتماعي يتلقنه كل مجتمع وينقله وينشره. وللانتقال من ثقافة التطرف إلى ثقافة الاعتدال لابد من التحرر من وهم المركزية العقدية، ومشروعية الاختلاف وحق المؤمن في التفكير وسيادة الحريات، فضلا عن الرفق كمناعة ضد التطرف. واختتم بالإشارة إلى أن الثقافة الحاقدة ينشأ عنها التطرف ويترعرع، ولكن التطرف عموما والتطرف الديني خاصة لن يدوم وإن أظهر قوة وبأسا، فالتطرف حدث عرضي يناقض طبيعة الإنسان ويعارض تعاليم الأديان على اختلافها وتباينها، فالإنسان اجتماعي بطبعه والعمران يقتضي اعتدالا في الفكر والسلوك. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022

عناصر مشابهة