ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







العلامة والثقافة عند جيل دولوز

المصدر: مجلة الكلمة
الناشر: منتدى الكلمة للدراسات والأبحاث
المؤلف الرئيسي: حموم، لخضر (مؤلف)
المجلد/العدد: س25, ع98
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: شتاء
الصفحات: 131 - 146
رقم MD: 1005167
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

16

حفظ في:
المستخلص: سعت الورقة إلى التعرف على العلامة والثقافة عند جيل دولوز. رفض الفيلسوف جيل دولوز البقاء ضمن دائرة الفلسفة الديكارتية والهيغيلية، خاصة بعد الحرب العالمية الثانية، لأنه كان يرى في ذلك تقوقعًا داخل تاريخ الفلسفة. فالفلسفة من منظوره أن تبدع من التفكير وتكون جديدة كليا وأن تستثمر الثورات التي تجري في الميادين الأخرى وعلى المسطحات الأخرى لصالحها. انتقد دولوز مسلمات صورة الفكر التقليدية القائمة على التمثل ومبدأ الهوية ومنها المسلمة الثامنة التي تعمل على إخضاع التعلم للمعرفة والفكر للمنهج والثقافة للطريقة. فالفكر عند دولوز ليس ممارسة مألوفة طبيعية لطاقة ما بل هو حدث طارئ يجبر الفكر على أن يكون فاعلا لإثبات قوى الحياة، ولن يكون كذلك ما لم تمارس عليه هذه القوى عنفًا، لينخرط في صيرورة فاعلة هي في جوهرها ترويض وانتقاء، تعبر عن عنف القوى التي تستولي على الفكر لتجعل منه شيئا فاعلا. ورغم أن العلامات تتميز بعضها عن بعض إلا أنها تشكل عناصر ومادة هذا العالم، لأن كل شيء منتظم ضمن العلامات تتمظهر في شكل أشخاص أو مواد، أو مواضيع، حيث لا يمكننا أن نكتشف أية حقيقة، ولا نستطيع تعلم أي شيء، ما لم نفك رموز هذه العلامات ونعمل على تأويلها. كما احتل مفهوم الثقافة عند دولوز حيزا مهما في بنائه الفلسفي، أما عن اهتمامه بالعلامات فلم يقتصر على دراسته حول بروست، بل امتد إلى مجال الفن خلال السينما. اختتمت الورقة بالإشارة إلى رؤية دولوز بأنه ليس مثقفًا فهو لا يملك ثقافة جاهزة، ويرفض بل ويشعر بالذعر من كلمة مثقف لأنها تحيل إلى إنسان بإمكانه التكلم في كل شيء وتوجيه الناس نحو الصحيح من الأمور، وهذا ما يرفضه لأن ما يكتبه يكون نتيجة لضرورة راهنة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023

عناصر مشابهة