ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مسألة التاريخ عند الدكتور أبي القاسم سعد الله

المصدر: مجلة الكلمة
الناشر: منتدى الكلمة للدراسات والأبحاث
المؤلف الرئيسي: عويمر، مولود (مؤلف)
المجلد/العدد: س25, ع99
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: ربيع
الصفحات: 54 - 69
رقم MD: 1005233
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

9

حفظ في:
المستخلص: تناولت الورقة مسألة التاريخ عند الدكتور أبي القاسم سعد الله. استهلت الورقة قضية التاريخ التي اهتم بها القاسم ولكن لم يخصص لها كتابا مستقلا. وكشف عن انتقاله من الادب للتاريخ، كان دارسا في العلوم الإسلامية، ثم طالبا للآداب في كلية دار العلوم، ثم قال إن التاريخ هو أفضل ما يشبع نهمه العلمي وتطلعاته العقلية. وأشار إلى التنظير للتاريخ كانت كتابات سعد للتاريخ وفق تصور واضح منه للمعالم والاهداف، وبالرغم من انشغاله في مشواره العلمي إلى أنه أحب ابراز تاريخ الجزائر الثقافي، وضع سعد نظرية في التاريخ والحضارة تميز تاريخ الجزائر والعرب والمسلمين، وكتب ماركس عن دور العامل الاقتصادي في حركة التاريخ. وتناول تفسير التاريخ يرى سعد أن تفسير التاريخ لا يكتمل إذا اعتمد المؤرخ على زاوية واحدة للنظر إلى الحدث التاريخي وتطوره، المؤرخ مطالب بكشف الأسباب العميقة والعوامل المؤثرة والمحطات المختلفة لمسار الحدث. وركز على الدروس المستفادة من التاريخ كعبرة لنا، الدرس التاريخي له مستويان من حيث الفرد والأمة، وبين تجديد التاريخ عملية هامة لأن عملية التجديد والاجتهاد في التاريخ لا تتوقف لأن إعادة القراءة في التاريخ تزيد الفهم الجيد للتاريخ. وأظهر أن الكتابة التاريخية بين الموضوعية والتحيز تمر بمرحلتين الأولى تهتم بجمع المادة العلمية وترتيبها بدقة وقراءتها بتمعن، والثانية هي تفسير الاحداث بناء على معطيات وتصورات ومنهج واضح المعالم، الخوف من التاريخ ويقصد هنا إهمال التاريخ فيكون بمثابة دفن لآثار التاريخ، المؤرخ العملاق أي أمة سليمة واعية المعرفة هي سبيلها تجعل من علماؤها عمالقة في العلم. وأهتم بالكتابة التاريخية والاستفادة من منهج البحث الحديث مع التواضع، عدم الاخذ بالمدرسة التاريخية الاستعمارية لأن الاستعمار يشوه تاريخ الأمم ليرفع تاريخه ويبرزه ويندثر تاريخ الأمم السابقة. واختتمت الورقة بالواجب على كل مفكر ومبدع أن يحارب من أجل مستقبل التاريخ في زمن العولمة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022