المصدر: | مجلة الكلمة |
---|---|
الناشر: | منتدى الكلمة للدراسات والأبحاث |
المؤلف الرئيسي: | ذكير، محمد تهامي (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س25, ع100 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
لبنان |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
التاريخ الهجري: | 1439 |
الشهر: | صيف |
الصفحات: | 166 - 172 |
رقم MD: | 1005439 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استعرض المقال كتاب بعنوان معرفة الحداثة والاستغراب حقائق متضادة لحسين كتشويان نيان. ناقش كثرة الكتب والدراسات التي تتناول موضوع الحداثة الغربية محققة تراكم كمي ونوعي في بعض الأحيان؛ إلا أن قلة قليلة من الكتاب المعاصرين تتطرق إلى إعادة النظر للتراث المواقفي بغية نقده وتحليله لإنتاج موقف جديد يتناسب مع ما آلت إليه الحداثة الغربية. وأوضح أن الكاتب عرض في بداية الكتاب بتعريف الحداثة وطبيعتها ومنشئها ومراحلها التاريخية ورصد مواقف من خارج الغرب مبيناً أن علم الحداثة قد طوى ثلاث مراحل تاريخية، ظهرت المرحلة الجنينية الأولية في إطار النظريات التاريخية العامة وفلسفات التاريخ وبدأت قبل تأسيس علم الاجتماع، وجاءت المرحلة الثانية مرتبطة بتأسيس علم الاجتماع ظهور النظريات الاجتماعية، وتميزت المرحلة الثالثة بانفصال علم الحداثة عن كيان العلوم الاجتماعية ومساعدة تخصصات كثيرة ساهمت في تطور الدراسات والبحوث في هذا المجال وتخيلها عن التسليم الكامل للحداثة وضرورة اعتناقها. وأشار إلى عيش حاملي الفكر الحداثوي من غير الغربيين ضغط مضاعف ومستمر، وغلى رؤية المؤلف إمكانية تأسيس الدراسات الغربية بمعناها الدقيق المتمايز عن علم الحداثة وقدم إشكاليات ومناقشات وتحليل ترتب عن تطور الفهم والموقف تجاه الحداثة الغربية. وتطرق إلى علم الاستغراب موضحاً الشروط الضرورية لتأسيسه في الشرق والعالم الإسلامي على وجه الخصوص والإمكانيات والخصائص وأن دراسات الحداثوية غير الغربية ركزت على التوجه إلى العقلانية والعلم باعتبارهما عنصرين جوهرين للحداثة. واختتم المقال بالإشارة إلى أن الغرب نفسه بدأ حداثته بإعادة التعرف على تراثه العميق أي التراث اليوناني ونقد مراحل تطوره التاريخية بقسوة وموقفه التشريحي الناقد للأيديولوجيات السياسية والدينية التي سادت في عصور انحطاطه. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022 |
---|