ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







النحوي المغربي: بين فضل القرآن وجهود النحاة

المصدر: مجلة الكلمة
الناشر: منتدى الكلمة للدراسات والأبحاث
المؤلف الرئيسي: بن فطة، عبدالقادر (مؤلف)
المجلد/العدد: س25, ع101
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1440
الشهر: خريف
الصفحات: 80 - 97
رقم MD: 1005555
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

7

حفظ في:
المستخلص: هدف الورقة إلى التعرف على النحوي المغربي بين فضل القرآن وجهود النحاة. ضرب النحو المغربي بأصالته أعماق الدرس اللغوي، وهيأ له القرآن المقومات لاحتضان تراكيبه المتنوعة، ومن أهم معالم هذه الأصالة أنه أمد التراث اللغوي بالثوابت التي تنير الحقل اللغوي، وهذا ما أدركه نحاة المغرب فقاموا بضبط أصولها، إضافة إلى تقييدها بمعايير خاصة كمعيار الاستدلال والاحتجاج سيرا على خطى الأصوليين في طريقة استقراء النصوص. وبالتطرق إلى فضل القرآن الكريم على النحوي المغربي نجد أنه ما من علم إلا وكان القرآن الكريم هو الحقل الذي ينبعث منه هذا العلم، وهذا الأمر خاص بكل المعارف التي برزت في التراث العربي والإسلامي وعلى رأسها علم النحو، فلغة القرآن تجمع بين الذوق والنظام العقلي ما جعل لها تأثيرا على علم النحو في طرق الأداء ووسائل التعبير. لنحاة المغرب جهود جليلة لها وزنها في اللغة، فقد رصدوا حركة الدرس في الحقل اللغوي، واهتموا بمسائله لاستنباط الأحكام من النصوص. فكان لهم دورا في شرح نظم المتون. ومن النحاة الذين التفوا إلى الشرح ابن أبي ربيع السبتي، الذي ألف كتابه المشهور البسيط في شرح الجمل للزجاجي الذي يعد أول مؤلف خاص بالمتعلمين لأن الزجاجي اتبع فيه الاختصار والتنظيم والتذليل. اختتمت الورقة بالإشارة إلى أن نحاة المغرب لم يتحرجوا في مخالفة نحاة المشرق، وتغليطهم في مجموعة من المسائل، فقد أثبتوا ملكتهم في الترجيح والاجتهاد، ولم يكونوا متزمتين في نهجهم، بل اجتنبوا الطعن نحو المشارقة ولم يرموهم بالقصر في العربية. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022

عناصر مشابهة