ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الميزان الصرفى والميزان العروضى: دراسة صوتية تحليلية

العنوان بلغة أخرى: The Morphological and Prosodic Weight: Phonic Analytical Study
المصدر: المجلة العلمية بكلية الآداب
الناشر: جامعة طنطا - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: حسن، داليا سامى أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع34, ج1
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2019
الشهر: يناير
الصفحات: 142 - 182
ISSN: 2735-3664
رقم MD: 1005655
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

82

حفظ في:
المستخلص: يعرض هذا البحث لدراسة صوتية، يرتكز عليها كل من الميزان الصرفي والميزان العروضي؛ إذ إن الصوت يعد النواة واللبنة الأولى في عمل كل منهما على حد سواء، وهو الطريقة المثلى- كذلك- لاستكناه كثير من الحقائق اللغوية. وتسعى هذه الدراسة جاهدة لإيجاد الأسس المعرفية، وأوجه الاتفاق والاختلاف بين الميزان الصرفي والعروضي، وبيان العلاقة التبادلية بين كل منهما، وهي في سبيل ذلك تصل إلى بعض الحقائق أو النتائج، التي يعد من أهمها أن الميزان الصرفي ميزان معياري، يهتم بالبحث عن الحروف الأصول، ولذلك فهو يتبع نظرية الفونيم والكتابة. أما الميزان العروضي، فهو ميزان وصفي، يضف الصور الصوتية (الفونات Phones واحدها "فون" Phone) كما يطلق عليها علم اللغة الحديث، وقد يمكن تسميتها بالحروف الفروع في مقابلة ما يعرف في ثقافتنا العربية بالحروف الأصول، وذلك كله انطلاقا من التفرقـة الأصيلة بين مصطلحي الصوت والحرف. وكذلك فإن من أهم النتائج التي توصل إليها البحث، إدراك الخليل بن أحمد تضليل الكتابة، ووهم الخط العربي في بعض الأحيان، وقد تمثل ذلك في إهماله وحدات موجودة بوضوح في الشعر العربي، مثل (/55)، وهي التي ذكرها حازم القرطاجني، فيما بعد باسم السبب المتوالي، وفي المقابل أثبت وحدات أخرى نادرة في الشعر العربي، بل يشكك الكثيرون في وجودها، مثل الوتد المفروق، وفي ذلك إلماح من الخليل إلى الصامت المضعف، فهو "ليس في الحقيقة صوتين من جنس واحد، الأول ساكن والثاني متحرك- كما يقول نحاة العربية – وإنما هو في الواقع صوت واحد طويل يساوي زمنه زمن صوتين اثنين"، وذلك كله بغية الوصول إلى حقيقة مؤداها إنه لا وجود لما يسمى بالتقاء الساكنين، حتى في نحو: (دابة)، و(الضالين)، ونحو ذلك، وقد ترتب عليه استحداث الشعر العربي أوزانا وأبنية جديدة. وأخيرا، فإن التحليل الصوتي قام من أجل الكتابة، فقد بدأ اختراع الكتابة- كما هو معروف- بتصوير الكلمات والمعاني، فلما ظهر عدم وفاء ذلك بالغرض، قام التفكير العلمي بدوره، فاهتدى إلى التحليل الصوتي".

This research proposes a phonic study upon which the morphological and prosodic weight depends. Sound is considered the first brick and core of every one of them. It is also the best way to understand many linguistic facts. This study seeks to find the cognitive basics, differences and agreements between the morphological and prosodic weight, and explains the interrelation between every one of them. Thus, it concludes some facts and results as follows; the morphological weight is a standard weight. It is concerned with searching the basic letter, it follows the theory of phoneme and gra=pheme. However, the prosodic weight, a descriptive balance, describes the phones, singular is phone, as called in modern, linguistics, it can be called the secondary letters in comparison with basic letters in our Arab culture as mentioned above, based on the difference between the sound and the letter.

ISSN: 2735-3664