ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مادة "حصير" في قوله تعالي: "وجعلنا جهنم للكافرين حصيرا" انطلاقا من منهج القالي في أماليه

المصدر: مجلة المدونة
الناشر: مجمع الفقه الإسلامي بالهند
المؤلف الرئيسي: بالخير، أبو أزهر هانم (مؤلف)
المجلد/العدد: مج2, ع8
محكمة: نعم
الدولة: الهند
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: ابريل
الصفحات: 53 - 73
ISSN: 2349-1884
رقم MD: 1006001
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

3

حفظ في:
المستخلص: سعى البحث لبيان مادة (حصير) في قوله تعالى (وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلكَافِرِينَ حَصِيرا) انطلاقا من منهج القالي في أماليه. وتناول الآية في سياقها النصي وهي قوله تعالى من سورة الإسراء آيات(4-8). تناول التفسير كما قال الشنقيطي، أن بنو إسرائيل بالغوا في ارتكابهم المعاصي ومخالفة الأنبياء ومخالفة أحكام التوراة، وجاء الفساد في المرة الأولى عندما قتلوا نبي الله زكريا في الشجرة، فلعنهم الله وأرسل عليهم أقواما قتلوهم وأذلوهم، فهو الحكم الجزم والخبر الحتم الذي لا يقبل النسخ وجاء قوله تعالى (وكان وعدا مفعولا)، والمرة الثانية عندما قتلوا يحيى عليه السلام، وقصدهم قتل عيسى عليه السلام، فبعث الله عليهم بختنصر البابلي المجوسي فسبى بني إسرائيل، وقتل، وخرب المقدس، وسلط عليهم الفرس والروم، خردوش وطيطوس حتى قتلوهم وسبوهم ونفوهم. وأشار إلى قوله تعالى (وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكافِرِينَ حَصِيراً)، أي أخر العذاب أن بعث الله عليهم هذا الحي من العرب، فهم منهم في عذاب إلى يوم القيامة، قال الشنقيطي أن هناك من الآيات الدالة على أنهم عادوا للإفساد وذلك في سورة البقرة الآيات (89-90). وتحدث عن لغة مادة حصير في اشتقاقاتها اللغوية، حيث الآيات في سورة الإسراء التي صرحت بعاقبة الكفار من بني إسرائيل، وما أعده الله لهم من عذاب. وعرض مادة حصير الوصفي كما أوردها القالي في أمالي، وهو كتاب أبي بكر القالي، أن حصيرا جاءت بمعنى سجنا وحبسا، وتحدث عن المقاربة المنهجية التي تبناها القالي في عرض المادة القرآنية، لائحة إحصائية بالمعاني التي وردت بها مادة حصير، جاءت بمعنى الحبس، المنسوج، الملك، البارية، المحيط بالقلوب. واختتمت الدراسة بالإشارة إلى بني إسرائيل وما هم عليه من العناد والنفاق والجحود لآلاء الله وأنعمه منذ وجودهم عبر العصور. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023

ISSN: 2349-1884