المصدر: | مجلة الأندلس |
---|---|
الناشر: | جامعة حسيبة بن بوعلي الشلف - مخبر نظرية اللغة الوظيفية |
المؤلف الرئيسي: | نبوي، أحمد سيد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج3, ع12 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
الجزائر |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
التاريخ الهجري: | 1439 |
الشهر: | اغسطس |
الصفحات: | 55 - 86 |
ISSN: |
2357-0644 |
رقم MD: | 1006169 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
يشكل التكرار ظاهرة لافتة في الخطاب الشعري عند ليلى الأخيلية، فهو إحدى وسائل التكوين الشعري لديها، بل هو أهم وسيلة تعبيرية في خطابها كله، نظرا لغزارة استخدامها له، وفعاليته في إنتاج دلالتها، وهو بلا شك تقنية أسلوبية مهمة لها دورها الإيجابي في تشكيل الخطاب الشعري، بما تضفيه من ظلال جمالية وإيقاعية تسهم في إنتاج الدلالة، وتقوية المعنى، وتجسيد الحالة النفسية، والتأثير في المتلقي. والملاحظ من خلال التتبع، الدقيق، أن ليلى الأخيلية وفقت في توظيف التكرار بمستوياته المختلفة في معظم حالاتها، فلم يكن تكرارا معيبا أو متكلفا؛ بل لعب دورا أساسيا في بناء خطابها الشعري وتماسكه، وأسهم في تكوينه الجمالي والدلالي، بما يحمله من طاقات نفسية وإيحائية، حيث جاء التكرار في شعرها على مستويين: مستوى تكرار اللفظ والمعنى وقد تمثل عندها في: تكرار الحرف، وتكرار الكلمة، وتكرار الجملة، حيث وظفت تكرار الحرف؛ سواء الحروف المفردة أو حروف المعاني، وكذلك تكرار الكلمة(اللفظ)، ولاحظت أنها اتكأت على توظيف الاسم بصورة لافتة، خاصة اسم محبوبها توبة، واستثمرت كذلك تكرار الجملة في تدعيم فكرتها وتقوية حجتها. والمستوى الثاني (تكرار المعني)، فقد كان له حضوره كذلك في شعرها متمثلا في تكريرها المعاني، خاصة المتعلقة بالرثاء، إذ إن جزءا كبيرا من شعرها يدور حول موضوع واحد؛ وهو رثاء حبيبها توبة بن الحمير. وتعددت دلالات التكرار في شعرها وتشعبت، فمنها إظهار حبها له وشغفها به، دون مواربة، في شجاعة تحسب لها، وفي جرأة غير معهودة على الشاعرات آنذاك، ومنها تجسيد حالتها النفسية، وغير ذلك الكثير مما سيتضح من خلال الدراسة. |
---|---|
ISSN: |
2357-0644 |