المستخلص: |
كشف البحث عن محددات تأصيلية ومنطلقات تأسيسية للهدي النبوي في فقه التربية السلوكية. اعتمد على المنهجين الاستقرائي والتحليلي. عرض المفهوم اللغوي والاصطلاحي لكلا من (الفقه، التربية، السلوك). وبين أن التربية السلوكية تستمد أصولها من عدة مصادر وهي، القرآن الكريم، والسنة النبوية، وهدي الصحابة. وتضمنت التربية السلوكية على عدة خصائص تميزها وتعبر عن مفهومها الحضاري وهي، الربانية، والشمول والتكامل، والتوازن والاعتدال، والإيجابية السوية، والواقعية المثالية. وتمثلت أهم قصود التربية السلوكية في الإسلام فيما يلي، بناء الإنسان الصالح، وتحقيق العبودية لله تعالى. وناقش فقه التربية السلوكية من خلال الهدي النبوي، واشتملت أسس التربية النبوية على، الأسس الإيمانية العقدية، والأسس التعبدية، والأسس الخلقية، والأسس الابتلائية، والأسس الجهادية. وتضنت مبتدئ التربية النبوية على، التدرج، والرحمة، والمحبة والعمل الجماعي. وذكر أهم أساليب التربية النبوية وهي، التربية بالقدوة الحسنة، والتربية بالأحداث، والتربية بأعمال القلوب، والتربية بالأخلاق والقيم، والتربية بالترغيب والترهيب. وقدم مجموعة من المقترحات العملية التي خدمت فقه التربية السلوكية من خلال السيرة العطرة. واختتم البحث بتقديم مجموعة من النتائج أهمها، أن الحفاظ على الفطرة التي فطر الله الإنسان عليها لا يتحقق إلا بالسير على المنهاج النبوي في التربية والسلوك. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|