المستخلص: |
كشف البحث عن عمل أهل المدينة. استعرض قراءة في الحجية ودلالة المصطلحات. وأوضح أن المدينة المنورة كانت مهبط الوحي ووعاء العلم؛ حيث عاش فيها النبي (عليه أفضل الصلاة والسلام) عقداً من الزمن عُرف وتميز على العهد المكي بالتشريع والتفقه في الدين. واعتمد البحث في منهجه على تتبع أقوال الأصوليين المالكية في أصل العمل ومراتبه وحجية كل قسم منه وردود غيرهم خاصة الشافعية على هذا الأصل. وتطلب العرض المنهجي للبحث تقسيمه إلى مبحثين، ناقش المبحث الأول مفهوم عمل المدينة وحجيته واشتمل على مفهوم عمل أهل المدنية عند غير المالكية، ومفهوم عمل أهل المدنية عند المالكية ومن وافقهم، وحجية عمل أهل المدينة عند المالكية. وعرض المبحث الثاني مصطلحات عمل أهل المدينة ودلالاتها مبيناً وجود مصطلحين من المصطلحات الرئيسية بسبب كثرة مصطلحاته المتوطأ حول هذه المصطلحين وهما (عبارة الأمر عندنا، وعبارة الأمر المجتمع عليه عندنا). واختتم بعرض نتائج البحث ومن أبرزها أن عمل أهل المدينة الذي طريقه الحكاية والوقف هو حجة عند المالكية جميعاً والذي طريقه الاجتهاد والاستدلال هو حجة عند كثير من فقهاء المالكية خاصة المغاربة منهم وليس حجة عند أكثر المالكية العراقيين، وأن وصف مالك عمل أهل المدينة بالإجماع في قوله (الأمر المجتمع عليه عندنا) يدل على اتفاق علماء المدينة على المسألة وعلى عدم وجود المخالف فيما بين علمائهم، وأن قول مالك (الأمر عندنا) يدل على قلة المخالفين في المسألة التي عليها العمل عندهم. وأوصى البحث بإخراج التراث الأصولي المالكي عموماً والمتعلق بعمل أهل المدينة خصوصاً إلى الوجود. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|