ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







العيش الإنساني الآمن مع الطوائف الدينية والشعوب المختلفة: مقوماته القرآنية وآثاره في السيرة النبوية المشرقة

المصدر: مجلة المدونة
الناشر: مجمع الفقه الإسلامي بالهند
المؤلف الرئيسي: كهوس، أبو اليسر رشيد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج4, ع16
محكمة: نعم
الدولة: الهند
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: ابريل
الصفحات: 429 - 452
ISSN: 2349-1884
رقم MD: 1006540
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
العيش | الامن | القرآن | السيرة النبوية | الآثار | المقومات | الشعوب
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

16

حفظ في:
المستخلص: إن العيش الآمن قيمة إنسانية حضارية ترنو إليها المجتمعات والشعوب في سائر الأمصار والعصور. وقد جعل القرآن الكريم التعارف والتعاون بين الآدميين لتحقيق العيش الإنساني الآمن بينهم مقصدا من خلقهم شعوبا متنوعة وقبائل مختلقة وأعراقا متعددة، يقول الله تبارك وتعالى في محكم التنزيل: ﴿يٰٓأيها ٱلناس إنا خلقۡنٰكم من ذكرٖ وأنثىٰ وجعلۡنٰكمۡ شعوبٗا وقبآئل لتعارفوٓاۚ إن أكۡرمكمۡ عند ٱلله أتۡقىٰكمۡۚ إن ٱلله عليم خبيرٞ ﴾ [الحجرات: 13]. فتوزع الناس إلى أجناس مختلفة، ليس أمرا ذاتيا، تتغير به حقيقة الآدمية في الناس. إنهم مهما اختلفوا شعوبا وأوطانا، فإنهم إخوة قرابة ونسبا. ومن ثم؛ فإن العيش الإنساني الآمن الذي يدعو إليه الإسلام بنور الوحيين (قرآنا وسنة)، عيش له أدب رفيع، ولكل فرد فيه كرامته وحريته وحقوقه التي لا تمس. وهي من كرامة المجموع وحريته وحقوقه. إن العيش الآمن مع الشعوب المختلفة والطوائف الدينية في هداية القرآن ومنهاج النبوة شكل أنموذجا عمرانيا حضاريا مشرقا، حيث لم تعرف الأمم والحضارات والشعوب -من قبل ومن بعد- عيشا مجتمعيا إنسانيا آمنا بين الآدميين باختلاف أديانهم وأعراقهم وأوطانهم مثلما عرفه عهد التنزيل والخلافة الراشدة. وبناء على ما تقدم جاء هذا البحث ليبرز ذلك ويكشف عنه من خلال مبحثين رئيسين: المبحث الأول بينت فيه مقومات العيش الإنساني السلمي الآمن مع بني آدم في الهداية القرآنية. أما المبحث الثاني، فجاء الحديث عن الآثار العملية للعيش الآمن مع الشعوب والطوائف في عهد النبوة.

ISSN: 2349-1884

عناصر مشابهة