المستخلص: |
هدفت الورقة البحثية إلى التعرف على حقوق كبار السن في الإسلام. من المكارم العظيمة، والفضائل الجسيمة البر والإحسان إلى الضعفاء، ورعاية حقوقهم، والقيام بواجباتهم، وتعاهد مشكلاتهم، والسعي في إزالة المكدرات والهموم والأحزان عن حياتهم، ومن هؤلاء الضعفاء في المجتمع الإنساني المسن، نظرا لما يصاحب المرء في مرحلة الكبر من ضعف عام. وقد تضافرت الأحاديث الواردة عن النبي عليه أفضل الصلاة والسلام بأن الخير مع الأكابر، والبركة مع كبار السن، وإن المؤمن لا يزاد في عمره إلا كان خيرا له، إضافة إلى أن المسن المؤمن له مكانة خاصة، تتمثل في التجاوز عن سيئاته وشفاعته لأهل بيته. في ضوء ذلك كشفت الورقة عن حقوق كبير السن في الإسلام والمتمثلة في توقيره وإكرامه، طيب معاملته، بدؤه بالسلام، إحسان خطابه، تقديمه في الكلام، الدعاء له، فضلا عن مراعاة وضعه وضعفه. كما أشارت إلى رعاية الوالدين كمظهر من مظاهر رعاية المسنين. اختتمت الورقة ببيان أن الإساءة إلى كبار السن وسوء معاملاتهم سيجازى به المرء في أواخر عمره، لذلك لابد من الإحسان إليهم ومعاملتهم خير معاملة لأنه كما تدين تدان. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|