ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التجديد البلاغي في القرن العشرين : فن القول للخولي أنموذجا

العنوان بلغة أخرى: Rhetoric Renewal in TwentiethCenturyّ("Fan Alqawl " OfAlkholi as a Pattern)
المصدر: مجلة جامعة البعث للعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة البعث
المؤلف الرئيسي: الظاهر، فوازة محمد الأحمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: غرة، محمد هيثم (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج40, ع9
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2018
الصفحات: 10 - 41
رقم MD: 1006685
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
البلاغة | التجديد | الأسلوب | renewal | rhetoric | style
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: The renewal is the nature of life, and a norm of alaah in his creatures, which is a general phenomenon in every time and place, including all aspects of existence through which the process of continuous adaptation with the developments imposed by the nature of the age. The concept of renewal is one of most controversial concepts between the various cultural and intellectual currents. With birth of linguistics in the modern era, which has declared its separation from rhetoric, and with the great development of modern stylistic studies which sees stylistic as the result of eloquence and its direct heresy. Some scholars tried to review the Arabic rhetoric in the light of modern scientific data, in order to uncover its mistakes and shortcoming, and seek to renew their goals and methods, while some tried to cancel it Arguing that it is traditional and useless under the new data and knowledge. No attempt to renew from the beginning of thinking about modernity in the modern era- as able to grow and acquire the method adopted by AL Sakaki in the seventh century AH. Some of these attempts has taken a good influence, and from these attempt of Mr. Amin Al-Kholi in his book "The Art Of Saying" issued in 1947.

التجدد طبيعة الحياة، وسنة الله في كونه، وهو ظاهرة عامة في كل زمان ومكان، تشمل كل ما في الوجود، تتم من خلالها عملية التلاؤم المستمر مع المستجدات التي تفرضها طبيعة العصر. ويعد مفهوم التجديد من أكثر المفهومات التي تنازعتها التيارات الثقافية والفكرية المختلفة، ومع ميلاد علوم اللسانيات في العصر الحديث- التي أعلنت انفصالها عن البلاغة -ومع التطور الكبير للدراسات الأسلوبية الحديثة التي أصبحت ترى الأسلوبية وليدة البلاغة ووريثها المباشر، حاول بعض الدارسين مراجعة البلاغة العربية في ظل المعطيات العلمية الحديثة، وذلك من أجل الكشف عن أخطائها وعيوبها، والسعي إلى تجديد أهدافها في حين حاول بعض المغالين إلغاءها بحجة تقليديتها وعدم جدواها في ظل المعطيات والمعارف الحديثة. ولم تستطع أي محاولة تجديد منذ بدء التفكير بالتجديد في العصر الحديث، أن تنمو وتكبر وتستحوذ على المنهج الذي اختطه السكاكي في القرن السابع الهجري. وكان لبعض هذه المحاولات أصداؤها عندنا ومن هذه المحاولات اخترنا محاولة الأستاذ أمين الخولي في كتابه "فن القول" والذي صدر عام 1947 م.

عناصر مشابهة