المستخلص: |
إن التطور الاجتماعي الذي تطمح إليه كل الأنظمة العربية يجب أن يمر عبر الرفاهية الاقتصادية التي تسمح للفرد بان يحقق متطلباته اليومية وان يشبع رغباته الاستهلاكية. وبسبب التجربة التي خاضتها معظم الدول العربية في تطوير اقتصادياتها على الصناعة الثقيلة والتي أثبتت فشلها، وذا ما نظرنا إلى التجربة الايطالية والتركية والنتائج المحققة من تطبيقهما إلى سياسة تنموية اقتصادية تعتمد على الصناعات المتوسطة والصغيرة وعلى الإبداع الفردي المطلوب والملاحظ في هذا النوع من المؤسسات. وبالرجوع إلى الأزمات الاقتصادية التي مرت بها الاقتصاديات العربية الخاضعة لتقلبات أسعار البترول. هذا يجبر الأنظمة العربية على إتباع سياسات اقتصادية، تجارية وصناعية لا تعتمد على الأموال الطائلة. أنه من المستحسن أن تستغل الدول العربية، أنظمة كانت أو مؤسسات، المساعدة المالية والتقنية للارتقاء إلى مستوى عالمي من التنافسية.
|