ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الاتحاد الفدرالي: التجربة الاتحادية الامارتية نموذجا

المؤلف الرئيسي: بوعزة، عبدالقدوس (مؤلف)
مؤلفين آخرين: بن الشيخ، عصام (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: ورقلة
الصفحات: 1 - 86
رقم MD: 1007185
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة قاصدي مرباح - ورقلة
الكلية: كلية الحقوق والعلوم السياسية
الدولة: الجزائر
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

179

حفظ في:
المستخلص: تهدف هذه الدراسة إلى التعريف بمزايا النظام الفدرالي الذي باتت قوى اجتماعية وسياسية كثيرة تتبناه وتطرحه كحل لمشكلة الحكم، خصوصا في البلدان متعددة الأعراق والقوميات، وكبديل عن الدولة المركزية غير العادلة من جهة وعن الكيانات المتفرقة الصغيرة من جهة أخرى. ونتناول فيه التجربة الإمارتية وما حققته من نجاحات في جميع المجالات بعدما تبنت هذا النظام. كأنموذج لذلك. وذلك من خلال الإجابة على الأسئلة الآتية: ما هو النظام الفدرالي؟ وما هي مميزاته وعيوبه؟ وإلى أي مدى نجحت دولة الإمارات العربية المتحدة في إرساء قواعد النظرية الفيدرالية. وما هي الصعوبات التي واجهت هذه التجربة؟. ولقد اعتمد الباحث في هذه البحث على فرضية مركزية مفادها أن الفدرالية أداة جيدة لإدارة الأقاليم وتحقيق التنمية المحلية. وأعتمد الباحث في هذا البحث على المنهج العلمي التكاملي الذي يشتمل على عدة مناهج علمية. وتوصل الباحث إلى عدة نتائج أهمها: أن النظام الفيدرالي قادر على توحيد دول ذات نظم متغايرة ومتباينة في دولة واحدة بل يصفه البعض بأنه يمكن تطبيقه على قارة بأسرها ويعمل هذه النظام على التوفيق بين مزايا الدولة الموحدة ومزايا الدولة المركبة. فهو إذ يحتفظ بوحدة الدول كشخصية دولية واحدة، فيمنح في الوقت نفسه بعض الاستقلال الداخلي للوحدات أو الولايات لذلك قيل فيه بأنه يجمع بين عاطفتي الاستقلال والاتحاد معا. وتعتبر الإمارات العربية المتحدة مثالا ناجحا للفدرالية، بحكم ما حققته من نجاحات في شتى الميادين السياسية والاجتماعية والثقافية، وبشكل عام فإن النظام الفدرالي في دولة الإمارات اثبت نجاحه في بيئة ليست معتادة على مثل هذا النوع من الأنظمة.