ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الدور الإقليمي لتركيا تجاه دول الخليج العربي: دراسة في الجغرافية السياسية

العنوان بلغة أخرى: Regional Role of Turkey Towards The Gulf States: Study in Political Geography
المؤلف الرئيسي: الركابي، ستار جبار ورور (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الصافي، مهدي فليح ناصر (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: الناصرية
التاريخ الهجري: 1439
الصفحات: 1 - 185
رقم MD: 1007337
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة ذي قار
الكلية: كلية الاداب
الدولة: العراق
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

243

حفظ في:
المستخلص: لا يمكن وصف تركيا جغرافيا بتبعيتها لإقليم واحد فقط! إذ إن تركيبتها الإقليمية تجعلها قادرة على المناورة في أكثر من منطقة في وقت واحد بحيث تظهر وكأنها تسيطر على مساحة واسعة جدا من التأثير، حيث تتشكل مساحتها من التقاء قارتين وهما: آسيا، وأوروبا ولا يفصلها عن السواحل الشمالية لقارة إفريقيا سوى البحر المتوسط، وقد منحها هذا الموقع الجغرافي الفريد والمميز أهمية كبيرة ومكانة إقليمية وعالمية، وهنا تبرز إشكالية الدراسة حول طبيعة دور تركيا الإقليمي تجاه دول الخليج العربي، وأسباب هذا التوجه، وما هو أثر الخصائص الطبيعية والبشرية لتركيا ودول الخليج العربي على توجه تركيا، وقد تناول البحث دراسة توجه تركيا منذ تسلم حزب العدالة والتنمية للحكم ودوره في أحداث تغير في سياسة تركيا من عام ٢٠٠٢ إلى عام ٢٠١٧ (الوقت الحالي)، وبيان أثر المتغيرات الإقليمية التي حدثت في المنطقة العربية بسبب احتلال العراق عام ٢٠٠٣، وتداعيات ما يعرف بالربيع العربي عام ٢٠١٠ التي غيبت دور مصر وكذلك سوريا وليبيا، وهذا الفراغ أنتج تمددا إيرانيا غير مرحب به من قبل دول الخليج العربي والولايات المتحدة والغرب، بحيث برزت الحاجة إلى تركيا التي تمتاز بخصائص طبيعية مؤثرة وخصائص بشرية تجمعها مع دول الخليج العربي وأهمها الدين الإسلامي لمحاولة عمل توازن لتمدد إيران في المنقطة، وتأمين وصول مصادر الطاقة ولا سيما النفط والغاز التي تفتقر له تركيا من دول الخليج العربي ذات الأهمية الاستراتيجية والجيواقتصادية إقليميا وعالميا نحو الأسواق الاستهلاكية، فضلا عن إبراز فشل تركيا بالانضمام للاتحاد الأوربي الذي شكل دافعا لتوجهها نحو دول الخليج العربي (دول مجلس التعاون العربية) التي تم التركيز عليها واستثناء العراق لوجود عدة خصائص تجمعها ككتلة واحدة سيتطرق لها الباحث في مقدمته، وقد استعان الباحث بعدة مناهج أهمها التحليلي، والإقليمي، والوظيفي، لغرض بيان أهمية وطبيعة الدور الذي تريد أن تلعبه تركيا من خلال توجهها للمنطقة، وقد قسم البحث على خمس فصول حيث تناول الفصل الأول الخصائص الطبيعية لتركيا، فيما ركز الفصل الثاني على الخصائص البشرية، أما افصل الثالث فتناول أهم الخصائص الجاذبة لتركيا في منطقة الخليج العربي، وتطرق الفصل الرابع للمتغيرات المؤثرة على توجه تركيا وهي متغيرات داخلية خاصة بتركيا، ومتغيرات خارجية إقليمية تناولت مواقف دول سوريا والعراق وإيران، ومتغيرات الدولية تطرقت إلى الولايات المتحدة وروسيا الاتحادية والاتحاد الأوربي، ومن خلال طرح ثلاث مشاهد مستقبلية لطبيعة العلاقة بين تركيا ودول المنطقة بين مشهد تحالف استراتيجي، أو مشهد تحالف تكتيكي مرحلي، أو مشهد تراجع العلاقات حيث كان رأي الباحث مع التحالف التكتيكي المرحلي ثم انتهت الدراسة بأهم الاستنتاجات والمقترحات.

عناصر مشابهة