ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







استخدام الأساتذة الجامعيين لشبكة الانترنت: دراسة ميدانية بجامعة قاصدي مرباح ورقلة

المؤلف الرئيسي: حفيان، نريمان (مؤلف)
مؤلفين آخرين: عمرون، نجمة (م. مشارك), بن زعموش، نادية بوضياف (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: ورقلة
الصفحات: 1 - 145
رقم MD: 1007454
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة قاصدي مرباح - ورقلة
الكلية: كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية
الدولة: الجزائر
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

50

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة الحالية للبحث في الإشكالية التالية: ما مدى استخدام واستغلال أساتذة جامعة قاصدي مرباح ورقلة لشبكة الأنترنت؟. وحاولت الدراسة الإجابة على التساؤلات التالية: •هل يستخدم الأساتذة الجامعيين بجامعة قاصدي مرباح ورقلة شبكة الأنترنت؟ • هل يتحكم الأستاذ الجامعي في تقنية الإبحار عبر شبكة الأنترنت؟. • ما هو غرض الأستاذ الجامعي من إبحاره عبر شبكة الأنترنت؟. • ما هي العوائق التي تعترض الأستاذ الجامعي لتحقيق استخدام أمثل للأنترنت؟. ولاختبار تساؤلات الدراسة أستخدم المنهج الوصفي وأجريت الدراسة على عينة تكونت من 130 أستاذ من أساتذة جامعة قاصدي مرباح ورقلة بمختلف تخصصاتهم ودرجاتهم العلمية. أما فيما يخص أدوات الدراسة فاستخدمت الدراسة الحالية (استمارة التحقيق) وتوصلت الدراسة إلى النتائج التالية والتي نوردها في الفقرة التالية: إن أساتذة جامعة قاصدي مرباح ورقلة بمختلف أجناسهم ودرجاتهم العلمية يستخدمون شبكة الأنترنت نظرا لما تحتويه هذه الشبكة من مميزات، ويقومون بالإبحار عبرها من مقر سكناهم والجامعة وحتى من مخابر البحث ومقاهي الأنترنت، كما أنهم يستخدمون الشبكة يوميا في إنجاز مختلف التزاماتهم المهنية منها والاجتماعية وذلك باستخدام اللغة الإنجليزية بالدرجة الأولى والتي تعتبر اللغة الرسمية للأنترنت، كما أنهم يتحكمون في تقنيات الإبحار على الشبكة ولكن معارفهم متوسطة في هذا المجال، أما بخصوص الأغراض التي يعملون على تحقيقها من خلال استخدامهم لفضائهم الإلكتروني على الشبكة فتتمثل أساسا في تبادل المعلومات مع الأساتذة والباحثين، يليها تبادل الرسائل العادية ثم نشر المعلومات والمحاضرات، كما أن معظم الأساتذة بجامعة قاصدي مرباح ورقلة يستخدمون الموقع التعليمي للجامعة وذلك لأغراض مختلفة في مقدمتها تزويد الطلبة بالدروس والمحاضرات وإثراء الموقع بكل جديد، ويقرون في الوقت ذاته بأهمية دور الشبكة في الرقي والرفع من مستوى الأستاذ الجامعي، إلا أنه غالبا ما تعترضهم جملة من العوائق والعراقيل التي تحول دون استغلالهم الأمثل للشبكة كالقرصنة وتعرض موادهم العلمية للسرقة من قبل مؤسسات معينة حسب رأيهم، ويرون أنه لتحسين استغلال الأنترنت من طرف الأساتذة الجامعيين لابد من توفير فضاءات كافية للارتباط بالأنترنت على مستوى الجامعة والقيام بعملية التكوين والتحسيس بالأهمية التي تكتسبها شبكة الأنترنت في المحيط الجامعي الأكاديمي، وذلك لن يتم إلا من خلال تكاثف الجهود بين كل العناصر الفاعلة في العملية من مسؤولين وإداريين وأساتذة كل حسب دوره، للانتقال من مرحلة المشاركة السلبية في الشبكة من مجرد النهل منها إلى المشاركة الإيجابية وذلك من خلال العمل على إنتاج المعلومة ونشرها وبالتالي المساهمة في إثراء رصيد الشبكة، وعدم الوقوف موقف المنبهر والمندهش من التقنية واستثمارها للمساهمة في الرقي بعالمنا الثالث في إطار مجتمع المعلومات، والأساتذة بطبيعة الحال هم المخولون بالدرجة الأولى باعتبارهم نخبة المجتمع للنيابة عن الشعوب للقيام بهذا الدور وتحمل هذه المسؤولية العظيمة.

عناصر مشابهة