ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الشعرية العربية بين خصوص المبني وعموم المعني: قراءة في نصوص نثرية وشعرية من أدبنا العربي القديم

المصدر: المجلة العلمية لكلية التربية
الناشر: جامعة مصراتة - كلية التربية
المؤلف الرئيسي: النجار، الهادى عمر (مؤلف)
المجلد/العدد: س3, ع11
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: سبتمبر
الصفحات: 174 - 196
رقم MD: 1007586
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

6

حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى التعرف على الشعرية العربية بين خصوص المبني وعموم المعني في قراءة نصوص نثرية وشعرية من أدبنا العربي القديم. يعد الشعر من أكثر المفردات التي استحوذت على أوسع مساحات الشرح والتأويل، فهو يعد مادة من مواد اللغة ووعاء من أوعية حفظها وصيانتها وتأويل مادتها هو الأهم، وهو موقف فكري لابد من البوح به وشحنة عاطفية وطاقة انفعالية لا بد من إفراغها. وأوضح البحث أن العلاقة بين الشعر والسحر تكون واضحة من خلال التقارب اللفظي والإيقاعي بينهما. وأشار إلى أنه بالاطلاع على مسودات الشعراء في العصر الحديث نلاحظ التخطيطات والمقاربات الكثيرة التي يضعها الشاعر قبل أن يحدد أسلوبه. وأوضح أنه بالرغم من أن العرب في جاهليتهم شعراء إلا أنهم لم يكونوا على وعي تام بكنة الشاعرية التي تسكن ذواتهم. وأشار إلى أبيات شعر للشاعر ذو الرمة، اختار فيه بداية المكان والزمان المناسبين لحالة الإبداع الشعري. وعرض قصيدة للبحتري مدح فيها محمد بن عبدالملك الزيات الكاتب، كانت الأبيات تنازلا من فن الشعر عرف إنه الخصم التقليدي لفن منافس له وهو فن الكتابة. وأوضح أن النثر لا يشترك مع الشعر فقط في الغناء بل يتفوق عليه، واستشهد بشعر ل حسان بن ثابت أوضح فيه أن الشعر والغناء عند العرب كانا شيئا واحدا. وأشار إلى شعر للبحتري يقع فيه الشعر على الطرف المقابل للجهل. وأكد على أنه بقدر ما يكون الشاعر معنيا بنحت الشعر إلا أنه ليس معنيا بعجز الآخر عن الفهم. وجاءت النتائج مؤكده على إن الخصومة التقليدية التي أقامها بعض النقاد القدامى بين الشعر والنثر كان القصد منها إثراء المادة النقدية. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022