ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







صورة الفتوحات الإسلامية فى صدر الإسلام عند المستشرقين الغربيين (1 - 132هـ = 622 - 750 م)

العنوان بلغة أخرى: The Image of the Islamic Conqests During the Beginnings of Islam Among Western Orentalists ( 1-132 AH / 622-750 AD )
المؤلف الرئيسي: جبر، محمد توفيق محمد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Jabr, Muhammad Tawfiq
مؤلفين آخرين: وشاح، غسان محمود أحمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2018
موقع: غزة
التاريخ الهجري: 1439
الصفحات: 1 - 190
رقم MD: 1007709
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: الجامعة الإسلامية (غزة)
الكلية: كلية الآداب
الدولة: فلسطين
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

195

حفظ في:
المستخلص: جاءت هذه الرسالة بعنوان صورة الفتوحات الإسلامية في صدر الإسلام عند المستشرقين الغربيين (1 -132 هـ /622 -750م)؛ لإظهار الصورة التي صور بها المستشرقون الغربيون هذه الفتوحات، في كتاباتهم عن الإسلام، وتباينت تلك الآراء ما بين متحامل على الإسلام، وبين منصف لتلك الفتوحات للوصول إلى حقيقة النظرة الغربية للإسلام وفتوحاته، التي فاجأت العالم خلال العصرين الراشدي والأموي. تم تقسيم البحت إلى أربعة فصول تناول الفصل الأول: الاستشراق والمستشرقين بشكل عام، وكذلك دوافع الاستشراق، وأهدافه، ووسائله، فضلا عن نبذة عن أبرز المستشرقين الغربيين، الذين تناولوا قضية الفتوحات الإسلامية في كتاباتهم. أما الفصل الثاني فقد تطرق إلى حقيقة الفتوحات الإسلامية، وأظهر عالمية الدين الإسلامي وانتشاره السريع، بالإضافة إلى مشروعية الجهاد في الإسلام، وأبرز الفتوحات الإسلامية في صدر الإسلام. وتحدث الفصل الثالث: عن دوافع الفتوحات الإسلامية عند المستشرقين: الاقتصادية، والدينية، والسياسية، والاجتماعية، والقومية، كذلك شهادات المستشرقين المنصفين حولها. وأما الفصل الرابع: فقد تناول أثر الفتوحات الإسلامية على سكان المناطق المفتوحة، إذ تعددت ما بين أثار: دينية، واقتصادية، وعمرانية، وسياسية، وإدارية، واجتماعية، وعلمية. خلصت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أبرزها: أن جزءا من المستشرقين الغربيين كالوا اتهاماتهم، وأكاذيبهم للفتوحات الإسلامية، بقصد تشويه الحقائق وتزييف التاريخ الإسلامي، وذلك وفق سياسة خطط لها الغرب، وتوصلت الدراسة إلى أن الفتوحات الإسلامية كان لها أثر كبير على تقدم الحضارة في العالم بأسره في كل الميادين. توصلت الدراسة كذلك إلى أن مجموعة كبيرة من المستشرقين الغربيين أنصفت الإسلام فيما يتعلق بموضوع الفتوحات الإسلامية، وأرجعت له الفضل في إيصال الحضارة إلى أوروبا، وأشادت بالمعاملة الحسنة التي لا نظير لها من قبل المسلمين في فتوحاتهم، من تسامح وعدل ورحمة ومساواة.