المستخلص: |
قارنت الدراسة بين العقيدة وعلم العقيدة. استعرضت الدراسة الدور الكبير الذي تحققه مقاربه التفرقة بين العقيدة وعلم العقيدة؛ تحقيقًا للأمن الروحي والقومي، والقضاء على بوادر الإحن والبغضاء والتطرف الدين؛ وتحقيقًا للأمن الروحي والقومي. واشتملت على ثلاثة محاور، تناول المحور الأول مفهوم العقيدة وعلم العقيدة وتضمن، معني العقيدة لغة واصطلاحًا، ومفهوم علم العقيدة ومسمياته. وعرض المحور الثاني الفروق الموضوعية بين العقيدة وعلم العقيدة. وأشار المحور الثالث إلى آثار التفرقة بين العقيدة وعلم العقيدة في الحد من التطرف وتحقيق الوسطية. واختتم البحث بالإشارة إلى أن العقيدة واحدة لا تتغير باعتبارها وحده المصدر وليس فيها نقص أو قصور وتتصف بالشمول والكمال، أما علم العقيدة فهو متعدد ومدارسة مختلفة؛ باعتبار تعدد المناهج وتباين طرق الاستدلال ويلحقه النقص واحتمالية الوقوع في الخطأ؛ لكونه نتج عن بشرية محضة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"
|