ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المعلومات مدخل لتحقيق الميزة التنافسية

المصدر: الملتقى الدولي الأول: متطلبات تأهيل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الدول العربية
الناشر: جامعة حسيبة بن بوعلي بالشلف - كلية العلوم الاقتصادية وعلوم التسيير - مخبر العولمة واقتصاديات شمال افريقيا
المؤلف الرئيسي: بن نافلة، قدور (مؤلف)
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2006
مكان انعقاد المؤتمر: الشلف
الهيئة المسؤولة: مخبر العولمة واقتصاديات شمال إفريقيا بكلية العلوم الاقتصادية وعلوم التسيير بجامعة حسيبة بن بو علي بالشلف بالجزائر
الشهر: إبريل
الصفحات: 1220 - 1227
رقم MD: 100781
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

419

حفظ في:
المستخلص: بينما تميزت بعض نواحي النشاط التي تقوم بها المنشآت على نواحي النشاط الأخرى فيما مضى، فإن الوظائف المتعلقة بالمعلومات أصبحت هي أهم وأخطر الوظائف التنافسية للمنشأة. ولقد أدت الحاجة للمعلومات بالنسبة للتنظيمات أن أطلق البعض على اقتصاد الولايات المتحدة الأمريكية "اقتصاد المعلومات" ويتنبأ البعض بنمو قطاع المعلومات في الاقتصاد الأمريكي ليصل إلى نصف قيمة الناتج القومي الإجمالي قريبا جدا. وعليه يمكن القول إن رأس المال والعمل هما الموردان الاقتصاديان الرئيسيان للأعمال، تقليديا، فلأهمية المعلومات، يمكن اعتبارها المورد الثالث في ذلك ويمكن للإدارة الحصول على البيانات عن طريق استقصائها ومواجهة المشكلات وبذلك تستطيع تحقيق أهدافها. وبدون المعلومات، يصبح اتخاذ القرارات اعتباطيا ومكلفا، وليس بالضرورة رشيدا أو اقتصاديا. لقد باتت البيانات المحدثة والمعلومات الدقيقة أبرز مقومات فعالية الأداء سواء أكان ذلك على مستوى الحكومات لوضع السياسات وصنع القرار وللتقييم والمتابعة والمساءلة أم على مستوى القطاع الخاص لدراسة بيئة الأعمال واتخاذ القرار. إن كل من بحوث التسويق ونظام المعلومات التسويقية يعتبرا؛ أدوات قيمة لتحسين قدرة المسوق على اتخاذ القرارات، فالبحوث التسويقية ونظام المعلومات التسويقية يوفران للمؤسسة تغذية عكسية عن رأي المستهلكين في المؤسسة ومنتجاتها وبدنوهما لا يمكن للمؤسسة خلق المنتجات التي تشبع حاجات ورغبات المستهلك.