المستخلص: |
ترمي هذه الورقة البحثية للتعريف بمجموعة نخبوية من الفاعلين داخل الولايات المتحدة، تتألف من مسؤولين حكوميين أمريكيين، وأكاديميين، ومراكز أبحاث، فضلا عن أعضاء في وسائط الإعلام الجماهيري، يشار إليها في هذه الورقة باسم النخبة التي تعرف الإرهاب. تقدم هذه الورقة دليلا على سيطرة هذه النخب على تعريف الإرهاب في المحيط العام. وتستمد هذه النخبة سطوتها وتحافظ على هيمنتها بسبب إمكانية وصولها على نطاق واسع إلى وسائل الإعلام الرئيسية والمنابر العامة. وتناقش هذه الورقة أن وراء الأفكار والسياسات التي تنادي بها هذه النخبة، يكمن في خطاب خاص نرمز إليه بـ"الأمريكانية". يفترض هذا البحث أيضا إلى أن تحويل وسائل الإعلام والأوساط الأكاديمية ومراكز البحوث والمؤسسات الحكومية، وما نتج عن هيمنة وجهة نظرهم قد أسهم في الحد من الأصوات ووجهات النظر وتهميش وإسكات وجهات نظر بديلة. وبالتالي، فإن الخيارات والفهم المتاحين لأولئك الذين يعيشون في مجتمعات مفتوحة للاستجابة لظاهرة الإرهاب محدودة للغاية. وإحدى نتائج هذه الظاهرة هي أنه ليس هناك سوى مجموعات معينة من الناس يتم وصفها بأنها الإرهابيين، في حين أن آخرين، مثل العنصريين البيض، يفلتون من هذا الوصف، وبالتالي يسمح لهم بالعمل بحرية، مما يشكل تهديدا خطيرا للديمقراطية في الولايات المتحدة الأمريكية.
This research paper identifies an elite group of actors within the United States, composed of US government officials, academia, think thanks, as well as members of the mass media, heretofore referred to as the terrorism-defining elite. This paper presents evidence of this elite- group’s control over the definition of terrorism in the public sphere. This dominance is facilitated and maintained on account of their wide access to the mainstream media outlets and public platforms. This paper argues that behind the ideas and policies advocated by this elite, lies a particular discourse of American exceptionalism. This paper further posits that the conversion of the media, academia, think tanks and government institutions, and the dominance of their unified perspective has resulted in a reduction of voices and viewpoints addressing this topic, marginalizing and silencing alternative perspectives. Subsequently, the options and understanding available to those living within open societies to respond to the phenomenon of terrorism, are thus severely limited. One result of this phenomenon is that only certain groups of people are being labeled as terrorists, whereas others, such as white supremacists, are escaping it and thus, comparatively, being allowed to operate freely, posing a grave threat to the American democracy.
|