المستخلص: |
تتناول الدراسة دور الحملة الانتخابية في الحد من العزوف الانتخابي. إذ تم تقسيم الدراسة إلى ثلاثة فصول: فصلين للشق النظري وفصل للتطبيقي. حيث تناول الفصل الأول الإطار المفاهيمي للانتخابات، وكذلك السلوك الانتخابي وأنماطه ومنها: السلوك الامتناعي أسبابه وآليات الحد منه. أما الفصل الثاني تناول الحملة الانتخابية. كأحدى آليات الحد من هذا السلوك. فتطرقنا فيه إلى الإطار المفاهيمي للحملة الانتخابية التسويق السياسي وحسن إعدادها وتنفيذها، في سبيل تغيير السلوك الامتناعي، ودفع الناخب للتقدم لصناديق الاقتراع والمشاركة في التصويت. ولطبيعة الدراسة اقتضت فصل تطبيقي: لمدى أثر الحملة الانتخابية على السلوك الامتناعي، باختيار الانتخابات الرئاسية أفريل 2014 بالجزائر كنموذج تطبيقي، والتي على إثرها تم التوصل للنتائج التالية: -اعتماد الطرق التقليدية في الحملة الانتخابية: ساهم في تصاعد مؤشرات العزوف الانتخابي. -اللاتماثل في السلوك الامتناعي من حيث التوزيع على الولايات. - تمكن الحملة الانتخابية من إقناع فئة بالتوجه للانتخابات، لكنها لم تقتنع بالمرشحين وهو ما ظهر في العدد الكبير من الأوراق الملغاة، وهو ما يشير إلى ضرورة تطوير أساليب وأدوات الحملة الانتخابية: لتحسين أدائها وفاعليتها في إقناع الناخبين للتوجه لصناديق الاقتراع.
|