ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التسويق ودوره في تأهيل المؤسسات العربية الصغيرة والمتوسطة في ظل العولمة وما تحويه من منافسة

المصدر: الملتقى الدولي الأول: متطلبات تأهيل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الدول العربية
الناشر: جامعة حسيبة بن بوعلي بالشلف - كلية العلوم الاقتصادية وعلوم التسيير - مخبر العولمة واقتصاديات شمال افريقيا
المؤلف الرئيسي: أنوار، شريف شكيب (مؤلف)
مؤلفين آخرين: سعيدى، طارق (م. مشارك)
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2006
مكان انعقاد المؤتمر: الشلف
الهيئة المسؤولة: مخبر العولمة واقتصاديات شمال إفريقيا بكلية العلوم الاقتصادية وعلوم التسيير بجامعة حسيبة بن بو علي بالشلف بالجزائر
الشهر: إبريل
الصفحات: 640 - 655
رقم MD: 100832
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

39

حفظ في:
المستخلص: إن العالم وما يعيشه من تحديات وتطورات متنوعة، سواء تلك المتعلقة بالميادين السياسية أو الاجتماعية أو الثقافية أو الاقتصادية بما تحويه من تحرير لتجارة الدولية ،وخلق تكتلات اقتصادية ذات مصالح وأهداف مشتركة وكذلك خلق مناطق لتبادل الحر، ساق العالم إلى خلق مفهوم جديد و مصطلح وليد وهو "العولمة" وما يحمله من أفكار ومبادئ و التي أصبحت حديث الساعة ،حيث أنها أصبحت شبيهة بسيل الطوفان وما يحمله من مفاجأة تقوده أفكار رأسمالية متشبعة بدكتاتورية السوق التي تحكمه مصالح الشركات العملاقة والتي يطلق عليها اسم "الشركات المتعددة الجنسيات" و التي أضحت أداة ومحرك رئيسي للعولمة وغدا العالم قرية كونية متشابهة في الأذواق و الحاجات وهذا خاصتا بعد الدور الذي لعبته الأقمار الصناعية وشبكة الإنترنيت ومختلف وسائل الاتصال...الخ. فلقد أصبحت هذه التكنولوجيا لا تعرف حدودا ولا موطنا إلا واجتاحته نتيجة تقلص رقعة العالم في نظرها وهذا بفعل نشاط الشركات العابرة للقارات والتي تسيطر على مفاصل الاقتصاد العالمي. فهذه الظاهرة والتي يسميها البعض ب "التكامل المعولم" والبعض الأخر ب "وليمة المفترسين" تؤدي من جهة إلى تخفيض تكاليف الإنتاج ومضاعفة الأرباح وتعزيز القدرة التنافسية لشركات الكبرى وفي المقابل تؤدي إلى السيطرة على السوق المحلية وإضعاف المؤسسات العربية لبلد معين بنوعيها الصغير والمتوسطة عن طريق منافسة شرسة واستراتيجية تسويقية مدروسة وفق ثقافة وحاجة المستهلك والبلد العرفي المتعامل معه. فلقد أصبحت المؤسسات العربية بنوعيها الصغيرة والمتوسطة مهددة بالزوال تدريجيا والإفلاس وبالتالي الغلق الكلي وهذا لتماديها في التعامل مع المستهلك بطريقة سخيفة ومتواضعة، هذا ما أدى إلى بعدها عن حاجات ورغبات المستهلك، فمعظم هذه المؤسسات العربية نجدها شحيحة في الإبداع وفي دراسة السوق وفي البحث في سلوك المستهلك...الخ. وبالتالي تجاهلها للأهمية الحقيقية لوظيفة التسويق وأبعادها وأنها لا تتمحور فقط في الإعلان والترويج ولكن هي أبعد من ذلك. فأمام هذه الاستثمارات الأجنبية الشرسة والمدروسة والتي قد لا تتحرك مجال كبير للبحث والتفكير أمام المؤسسات العربية نتيجة ضعف خبرتها، يجعل المؤسسات العربية مجيرة على البحث في تقنيات التسيير وما تحمله من حلول بديلة. وبالتالي فإن الهدف من مداخلتنا هذه هو تبيين ما يلي: 1- ماذا يمكن لوظيفة التسويق أن تقدم للمؤسسات العربية في مواجهة المنافسة؟ 2- هل وجود وظيفة التسويق في المؤسسات العربية يعني أنها مؤهلة لمواجهة المنافسة؟ 3- هل تلبية متطلبات المستهلك وحاجاته كافية لمواجهة المنافسة؟