ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







سقوط نظام القذافي وأثره في انعكاس التهديدات الأمنية علي تونس

المؤلف الرئيسي: حمداوي، سعد الدين (مؤلف)
مؤلفين آخرين: قوي، بوحنية أحمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: ورقلة
الصفحات: 1 - 53
رقم MD: 1008496
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة قاصدي مرباح - ورقلة
الكلية: كلية الحقوق والعلوم السياسية
الدولة: الجزائر
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

54

حفظ في:
المستخلص: إن الثورات العربية التي اكتسحت أغلب دول العالم العربي كانت ربيعا على بعضها وخريفا على البعض الآخر. حيث كانت تونس وليبيا، وهما موضوعا الدراسة متناقضتين من حيث نتائج الثورات في كليهما، إلا أن هذا لم يمنع من وجود علاقة تأثير وتأثر. فقد بقي الدكتاتور معمر القذافي جاثما على صدر الليبيين لأكثر من أربعة عقود كان من نتائجها دولة وشعب قبلي جاهل ومتخلف على الرغم من الثروات التي تمتلكها ليبيا. ولكن كان للربيع العربي في ليبيا كلام آخر إذ أطاح بالدكتاتورية وأدخل البلاد في حرب لم تعرف لحد الساعة أي حلول. حرب ستجعل ليبيا عرضة لعدة تخمينات منها الانقسام والفشل. لكن تبقى المصالحة هي الحل الوحيد لخروج ليبيا من أزمتها. إلا أن ما زاد الوضع الليبي تعقيدا هو التدخل الأجنبي عسكريا، وهو ما أعطى فرصة كبيرة للمليشيات التي تقاتل بعضها على أرض الواقع. كما تأثرت دول الجوار وبات أمنها القومي مهدد جراء ما يحدث في ليبيا، وخاصة تونس فقد أثرت الثورة الليبية عليها أمنيا، إذ ظهرت العديد من التهديدات الأمنية كالجريمة المنظمة والتهريب والإرهاب العابر للدول وهذا جراء استفادته من مخلفات نظام معمر القذافي. كما انعكست هذه التهديدات على السياحة والاقتصاد التونسي. وهذا يحتم على تونس أن تضع الأزمة الليبية محل اهتمام لأنها تمثل عمقها الاستراتيجي.