ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







العقيدة الأمنية الروسية: عقيدة الرئيس بوتن أنموذجا 2000 - 2015

المؤلف الرئيسي: خويلدات، بوبكر (مؤلف)
مؤلفين آخرين: حشود، نور الدين (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: ورقلة
الصفحات: 1 - 83
رقم MD: 1008641
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة قاصدي مرباح - ورقلة
الكلية: كلية الحقوق والعلوم السياسية
الدولة: الجزائر
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

244

حفظ في:
المستخلص: لقد شكل انهيار الاتحاد السوفيتي سنة 1991 م، منعطفا بارزا في سير العلاقات والأحداث الدولية على حد سواء فانبثقت الفدرالية الروسية عن هذا الانهيار لتجد هذه الدولة نفسها المسؤول عن هذا الكيان الذي كان يوما ما يوصف بالعظمة، فقد كان الاتحاد السوفيتي بمثابة القوة الوحيدة التي كانت تقف الند للولايات المتحدة الأمريكية، إلا أن هذا الانهيار والتفكك تلاه مشاكل ومعضلات أمنية أدت بالدولة الروسية إلى التراجع والتقهقر إلى مصاف الدول النامية ومع وصول فلاديمير بوتين للحكم في مارس 2000 م، عمل هذا الأخير لتغيير واقع روسيا معتمدا على إصلاحات داخلية عميقة ترافق معها سعيه لإعادة للدور الروسي بريقه وفاعليته وتبوأ روسيا لمكانتها التي تليق بها في سيرورة وصيرورة الأحداث الدولية بعد أن غابت عن لعب هذه الأدوار منذ تشكل نظام عالمي جديد بزعامة الولايات المتحدة الأمريكية. وسنحاول من خلال هذه الدراسة معرفة طبيعة العقيدة الأمنية الروسية بعد انهيار الاتحاد السوفيتي، بداية من تولي بوريس يلتسن للحكم حتى الفترة التي انتخب فيها فلاديمير بوتين رئيسا لروسيا، مرورا بعهدة ديمتري ميدفيد التي توسطت عهدتي حكم بوتين ومحاولة إبراز كيف تعامل هؤلاء القادة مع أهم القضايا الداخلية والخارجية، خاصة الجانب الأمني، وسنركز على حقبة حكم بوتين كأنموذجا لهذه الدراسة. كما تحاول هذه الدراسة معالجة الإشكالية التي تدور حول كيفية تأثير العقيدة الأمنية للرئيس فلاديمير بوتين على الدور الروسي في العالم، وكأسئلة فرعية كيف قلصت المشاكل المعقدة والموروثة عن الاتحاد السوفيتي السابق من التعجيل في بناء الاتحاد الروسي، وهل تمكنت روسيا في عهد بوتين من تجسيد عقيدة أمنية كفيلة بإعادة الفاعلية على المستويين الداخلي والخارجي. كما تحاول الدراسة الإجابة عن الفرضيات المنبثقة عن الإشكالية المقدمة، والمتضمنة في محتواها أن الرئيس الروسي بوتين استطاع من خلال عقيدته الأمنية أن يعيد للدور الروسي مكانه في العالم، ويضاف إلى ذلك المشاكل الموروثة عن الاتحاد السوفييتي السابق التي كان لها الأثر البالغ في تقويض بناء الاتحاد الروسي وعلى صعيد ثان فقد وفق الرئيس بوتين وإلى حد كبير في بناء الفاعلية الروسية على المستويين الداخلي والخارجي من خلال لملمة الاقتصاد وإرجاع هيبة الدولة على المستوى الداخلي ومن خلال وضع روسيا لبصمتها في كثير من القضايا الدولية المعاصرة. وعلى ضوء ما سبق تم تصميم خطة بحثية مكونة من ثلاثة فصول، حيث تناول الفصل الأول من هذه الدراسة صعود القوة الروسية بعد نهاية الحرب الباردة، بداية من مرحلة التقهقر التي تلت انهيار الاتحاد السوفيتي إلى مرحلة الإصلاحات وحسم العديد من القضايا الداخلية والخارجية، اعتمادا على ما امتلكته الفدرالية من ارث سوفيتي، أما الفصل الثاني فقد تطرقت الدراسة فيه إلى مرحلة التحول السياسي الحرجة بين بوريس يلتسن وبوتين ومعالجة عديد القضايا الداخلية والإقليمية والدولية خاصة تلك التي ارتبطت بالأمن القومي الروسي، في حين خصصت الدراسة الفصل الثالث لدراسة عقيدة بوتين الأمنية ومدى تأثيرها على قوة الدولة الروسية، وذلك من خلال مقاربة منهجية تحوي المناهج الآتية المسح التاريخي- المنهج التحليلي- منهج دراسة الحالة- المنهج المقارن. ومن خلال هذا توصلت الدراسة للنتائج التالية: -العقيدة الأمنية الروسية وعلى تعاقب الزعماء مبنية على حماية الأمن القومي والمحافظة على مكانة روسيا الدولية. -روسيا منطقة محاطة بالغموض، والمتفائلون والمتشائمون على حد سواء يمكنهم إيجاد براهين تدعم وجهتي نظرهما. -روسيا في حكم بوتين تمكنت إلى حد ما من تحديد هويتها الجديدة محليا ودوليا.