المستخلص: |
وتكمن أهمية البحث في دراسة تأثير تحمل الأداء الخاص في مؤشر التعب وميكانيكية الأداء ومظاهره الحركية لمهارة الضرب الساحق العالي، أما المشكلة تجلت من خلال، التفاوت في مستوى الأداء المهاري بالنسبة لمهارة الضرب الساحق العالي من الناحية البدنية والميكانيكية والمظاهر الحركية نتيجية الظهور المبكر للتعب وهذا له علاقة بتحمل الأداء الخاص نتيجة عدم التأكيد على استخدام القوة واستمرارها كتحمل عضلي خاص مع استمرار الأداء المهاري، وهدفت الدراسة إلى إعداد تدريبات تحمل الأداء الخاص بالأسلوبين المطلق والنسبي بالكرة الطائرة وفق قيم بعض المتغيرات البيوميكانيكية ومظاهر الحركة، التعرف على تأثير تدريبات تحمل الأداء الخاص في قيم مؤشر التعب وبعض المتغيرات البيوميكانيكية ومظاهر الحركة للضرب الساحق العالي بالكرة الطائرة للمجموعة (التجريبية). استخدام الباحث المنهج التجريبي بتصميم المجموعتين المتكافئتين أما عينة البحث أذ تم تحديدها بالطريقة العمدية وهم لاعبي الضارب العالي في مركز (4) وعددهم (12) لاعب من نادي الشطرة وأكد بالكرة الطائرة للشباب في قضاء الشطرة، وقد أستغرق تطبيق التدريبات الخاصة بتحمل الأداء (8) أسابيع بواقع (3) وحدات تدريبية أسبوعيا، كما أستخدم الباحث آله تصوير فيديوي، ومنصة قياس القوة، وتم تحليل النتائج بواسطة البرمجيات الخاصة بالتحليل من خلال استخدام برنامج (Kinovea, Sigview v. 2.8.0, Logger Pro 3.10.1, SPSS 0.8.24) للحصول على قيم المتغيرات البيوميكانيكية الخاصة بالدراسة، أما الاستنتاجات أهمها، ظهور تطور واضح في مستوى الأداء الفني لمهارة الضرب الساحق العالي نتيجة لتطور تحمل الأداء الخاص وبعض المتغيرات البيوميكيانيكية ومظاهر الحركة، اعتماد تدريبات تحمل الأداء الخاص بالأسلوبين المطلق والنسبي تعمل على تطوير تحمل الأداء الخاص، وكذلك تحسين قيم المتغيرات البيوميكانيكية ومظاهر الحركة في الضرب الساحق العالي.
|