ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

المشكلات التكيفية التي تواجه المرأة العاملة بمهنة التمريض: دراسة ميدانية بمستشفي محمد بوضياف بورقلة

المؤلف الرئيسي: قبي، زينب (مؤلف)
مؤلفين آخرين: غربي، صبرينة (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: ورقلة
الصفحات: 1 - 66
رقم MD: 1008902
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة قاصدي مرباح - ورقلة
الكلية: كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية
الدولة: الجزائر
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

136

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة الحالية والتي جاءت تحت عنوان المشكلات التكيفية التي تواجه المرأة العاملة بمهنة التمريض بمستشفى محمد بوضياف بورقلة، إلى معرفة أبرز المشكلات التكيفية التي تعاني منها المرأة العاملة في أحد أهم القطاعات العمومية والهيئات المحلية وهي المستشفيات، وكذا التعرف على الفروق في درجة وجود المشكلات التكيفية لدى الممرضات بمستشفى محمد بوضياف بورقلة. ومن أجل تحقيق ذلك تمت صياغة التساؤل الرئيسي على النحو التالي: ما هي أبرز المشكلات التكيفية التي تعاني منها المرأة العاملة بمهنة التمريض بمستشفى محمد بوضياف بورقلة؟ ويتفرع إلى 3 أسئلة فرعية وهي على الترتيب: 1/ هل توجد فروق في درجة وجود المشكلات التكيفية لدى الممرضات العاملات في مستشفى محمد بوضياف بورقلة تعزى إلى متغير السن؟ 2/ هل توجد فروق في درجة وجود المشكلات التكيفية لدى الممرضات العاملات في مستشفى محمد بوضياف بورقلة تعزى إلى متغير المؤهل العلمي؟ 3/ هل توجد فروق في درجة وجود المشكلات التكيفية لدى الممرضات العاملات في مستشفى محمد بوضياف بورقلة تعزى إلى متغير الحالة الاجتماعية؟ وقد تم استخدام المنهج الوصفي الاستكشافي في ذلك لملائمته موضوع الدارسة، كما استخدم كل من الفرق بين المتوسطات من أجل الإجابة على التساؤل الرئيسي، واختبار (T test) للتحقق من الفرضية الجزئية الأولى والثانية، وللتحقق من الفرضية الجزئية الثالثة تم استخدام اختبار تحليل التباين الأحادي (ANOVA à 1 facteur) وكانت نتائج الدراسة بالترتيب كالتالي: 1) تتواجد المشكلات التكيفية بمستوى متوسط لدى الممرضات العاملات بمهنة التمريض بمستشفى محمد بوضياف بورقلة وأبرز هذه المشكلات تترتب على النحو التالي: 1- المرتبة الأولى كانت لصالح المجال الاقتصادي. 2- المرتبة الثانية كانت لصالح المجال الاجتماعي. 3- المرتبة الثالثة كانت لصالح المجال المهني. في حين احتل كل من المجال النفسي والمجال الصحي المرتبتين الرابعة والخامسة على التوالي. 4) لا توجد فروق دالة إحصائيا في درجة وجود المشكلات التكيفية لدى النساء العاملات بمهنة التمريض بمستشفى محمد بوضياف بورقلة تعزى لمتغير الحالة الاجتماعية. وبهذا خرجت الدراسة بمجموعة من الاقتراحات منها: - إعادة النظر في سلم الرواتب وكذا نظام الحوافز خاصة المادية، لدى المنتسبات لمهنة التمريض مع الأخذ بعين الاعتبار طبيعة العمل الصعبة في هذه المهنة. - التركيز على الحوافز بكافة أنواعها للممرضات، لتشجعهن على بذل المزيد من الجهود بالإضافة إلى محاولة جذب الكفاءات الجيدة لمهنة التمريض، حيث أظهرت نتائج الدراسة أن أفراد العينة يعانون من مشكلات اقتصادية. - المتابعة المستمرة لظروف عمل الممرضات للحد من المشكلات التي يعانين منها خاصة المتعلقة منها بالجانب الاجتماعي وبالتحديد بعلاقاتهم داخل محيط العمل سواء مع المرضى أو عائلاتهم حيث أظهرت نتائج الدراسة وجود صعوبات كثيرة تعاني منها الممرضات في هذا الجانب.