المستخلص: |
هذا العمل يسلط الضوء على أهم الحركات التي أحدثت نقلة في الفكر الأوربي إن لم نقل الفكر العالمي، آلا وهي حركة الإصلاح الديني، التي خلفت العديد من التغييرات والتطورات، في جميع المجالات الاقتصادية والاجتماعية، ومن خلال هذا العمل نحاول إظهار أثرها خاصة على الجانب السياسي للفكر الأوربي المعاصر والحديث، وذلك من خلال العودة إلى منطلقاتها الأولى، وكذا العوامل المساهمة في بلورة هذه الحركة خاصة الدينية- حيث شهدت الكنيسة تدهورا وفسادا في كيانها-. بالإضافة إلى هذا سلطنا الضوء على أهم الأشكال التي اتخذتها هذه الحركة، من خلال كل من جون كالفن ومارتن لوثر، وصولا إلى إنجلترا مع هنري الثامن. كما تطرقنا في عملنا هذا إلى النتائج المنبثقة عن الإصلاح الديني، خاصة على الصعيدي الديني والسياسي.
|