ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







واقع قطاع الصادرات فى فلسطين ومعوقات تطوره 1996 - 2016: دراسة حالة قطاع غزة

العنوان بلغة أخرى: Reality and Obstacles of Export Sector Development in Palestine 1996-2016 Case Study: Gaza Strip
المؤلف الرئيسي: قاسم، أكرم عبدالله محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: عودة، سيف الدين يوسف إبراهيم (مشرف) , النمروطي، خليل أحمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2018
موقع: غزة
التاريخ الهجري: 1439
الصفحات: 1 - 114
رقم MD: 1008976
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: الجامعة الإسلامية (غزة)
الكلية: كلية التجارة
الدولة: فلسطين
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

22

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى الوقوف على واقع الصادرات الفلسطينية في ضوء الخطة الاستراتيجية للصادرات الفلسطينية. وتركز الدراسة بشكل خاص على صادرات قطاع غزة، للوقوف على المعوقات والمشكلات التي تواجهها في ضوء الحصار المشدد المفروض على قطاع غزة منذ سنوات، بالإضافة إلى إلقاء الضوء على السياسات والإجراءات والآليات المتبعة خلال عملية التصدير من قطاع غزة لإسرائيل أو للعالم الخارجي، أو التسويق في الضفة الغربية. وقد اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي من خلال جمع البيانات والمعلومات من المصادر الأولية عن طريق استبانة وزعت بأسلوب المقابلة على عينة عشوائية تتكون من (42) مصدر في مختلف المجالات والأنشطة الاقتصادية من قطاع غزة يتركز معظمها في ثلاثة قطاعات مهمة استحوذت على 69.1% من حجم العينة وهي الصناعات الغذائية والمشروبات، وصناعات الأقمشة والنسيج، وقطاع تكنولوجيا المعلومات. وقد تكونت الاستبانة من قسمين رئيسين: القسم الأول ويتكون من 5 مجالات: البيانات الشخصية، والتعريف بالشركة، والبيانات الوظيفية، وبيانات الإنتاج وأخيرا حصة السوق من إجمالي الإنتاج. أما القسم الثاني فقد ركز على دراسة درجة التأثير السلبي لبعض العوامل على الإنتاج والنشاط التصديري. كما اعتمدت الدراسة على المصادر الثانوية ذات العلاقة بموضوع الدراسة لاسيما الإحصاءات الاقتصادية الصادرة عن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني ومركز التجارة الفلسطيني "بال تريد"، والمؤسسات الأخرى ذات العلاقة مثل الاتحاد العام للصناعات والاتحادات التخصصية والغرف التجارية، ووزارة الاقتصاد ووزارة الزراعة باعتبارها مشرفة على تنظيم الإجراءات التصديرية من القطاع. وتوصلت الدراسة إلى أن الشركات والمنشآت التصديرية في قطاع غزة تواجه عدة معوقات تحد من قدرتها على النمو والتطور، وأهم هذه المعوقات انقطاع الكهرباء، وارتفاع تكلفة التشغيل نتيجة الثمن الباهظ للبدائل المستخدمة في عملية التشغيل مما يتسبب في ارتفاع قيمة المنتج المحلي وعدم قدرته على المنافسة في الأسواق العالمية، حظر دخول المواد الخام اللازمة، حيث تحظر سلطات الاحتلال دخول حوالي 38.9% من المواد الخام التي يستخدمها المصدرون في إنتاجهم ضمن ما يسمى ب (قائمة السلع والمعدات ذات الاستخدام المزدوج dual use)، الحروب والاعتداءات المتكررة من قبل الاحتلال، والتي ألحقت أضرارا جسيمة في المصانع والمنشآت واستنزفت قدرة المصدرين وإمكانياتهم المالية وجعلتهم في حالة استنزاف مستمر لإعادة بناء منشآتهم، حيث أن (11.1%) من الشركات والمنشآت التصديرية التي شملتها العينة تعرضت لضرر كلي أثناء الحروب السابقة على قطاع غزة، بينما (37.1%) من الشركات تعرضت لضرر جزئي بليغ، و(51.8%) من الشركات تعرضت لضرر جزئي. كما أظهرت نتائج الدراسة أن أكثر القطاعات التي تأثرت بسياسات الاحتلال قطاع صناعات الأغذية والمشروبات بنسبة 38.5% من إجمالي الشركات، وأقلها تأثرا قطاع تكنلوجيا المعلومات، والذي يعتبر قطاعا واعدا في قطاع غزة. وفي ضوء نتائج الدراسة فقد أوصت بما يلي: ضرورة إيجاد بدائل عملية وفعالة لعملية خروج البضائع عن طريق أخرى غير المعابر مع إسرائيل حيث أن التصدير إلى خارج قطاع غزة كله يتم عبر وكلاء إسرائيليين، بالإضافة إلى أهمية إعادة النظر في الاتفاقيات التجارية وضرورة العمل على تنشيط الاتفاقيات الموقعة مع الدول العربية والدول الأخرى وذلك لتعظيم الاستفادة من هذه الاتفاقيات، ومحاولة دمج الاقتصاد الفلسطيني في المحيطين الإقليمي والعالمي. كما يجب على الحكومة دعم القطاع الخاص وتثقيفه في مجالات التصدير حيث تبين أن هناك جهل كبير من طرف المصدرين حول "استراتيجية تشجيع الصادرات 2014-2018". ومن أهم الأولويات التي يجب العمل عليها حل مشكلة انقطاع الكهرباء وإيجاد بدائل ذات تكلفة منخفضة على المنتجين عبر دعم خارجي.