المؤلف الرئيسي: | يحيي، قويدري (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | بوساحة، نجاة (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
موقع: | ورقلة |
الصفحات: | 1 - 77 |
رقم MD: | 1008982 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة قاصدي مرباح - ورقلة |
الكلية: | كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية |
الدولة: | الجزائر |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تعتبر الهوية من القضايا المعاصرة، فهي تتشكل من مرجعيات تاريخية ودينية وأنساق قيمية وأصول عرقية وغيرها..، وهي مكونات تتداخل فيما بينها مكونة دوائر تجمع الفرد مع الآخرين في البلد نفسه أوفي بلدان أخرى، وقد تتسع هذه الهوية لتجمع الفرد مع آخرين من أعراق أخرى إذا ما كانت قائمة على أسس دينية كالإسلام مثلا، ولقد فرض مشكل الهوية نفسه في السنوات الأخيرة على الجميع وبقوة، وأصبح يتدخل حتى في الطرق البسيطة للناس في التفكير والفعل والشعور، وازداد الأمر حدة بعد تفجر العولمة واحتدام الحروب بين الأديان والصراع بين الثقافات وقد تنزل على المقياس الاجتماعي في صورة الهوية الاجتماعية، ومن هذا المنظور أصبح لفظ الهوية مصطلحا باهتا ومفخخا ويتطلب اتخاذ مسافة نقدية معه، وانطلاقا من الواقع المعقد الذي يميز الهوية في الشركات متعددة الجنسيات، جاءت الدراسة الحالية والمعنونة ب: "أثر التعدد الثقافي في الشركات الأجنبية بهوية العامل المحلي في الجزائر" لتجيب عن الأسئلة المطروحة والممثلة في التساؤل العام الذي جاءت صياغته كالتالي: ما هو أثر التعدد الثقافي في الشركات الأجنبية على تشكيل هوية للعامل المحلي في الجزائر؟ وللإجابة على هذا السؤال اتبعنا مجموعة من الإجراءات المنهجية الممثلة في المنهج الوصفي كما اعتمدنا على الاستبيان كأداة أساسية لجمع البيانات، مدعمة بالملاحظة والمقابلة كأداتين مساعدتين، وتم اختيار العينة من مجتمع البحث عن طريق العينة القصدية، كما قدرت ب: 80 عامل جزائري من إطارات –تقنية وإدارية- وعمال تنفيذ، يعملون في الشركة الأجنبية "أناداركو" بحاسي مسعود ورقلة، وقد استطاعت الدراسة البرهنة على أن اختلاف القيم متعددة الثقافات (جراء الاحتكاك المباشر مع الشريك الأجنبي) تكسب العامل الجزائري هوية جديدة، وكذا البرهنة على أن جماعة العمل الأجنبية تسعى جاهدة لاستيعاب الهوية الجزائرية، كما خلصت الدراسة إلى ضرورة معرفة أن الهوية في عملية تشكلها؛ لا يمكنها بأي حال من الأحوال تخطي عقبة التعدد الثقافي دون التأثر مع مقتضياتها وميكانيزماتها وأنماطها الثقافية والاجتماعية والأنثروبولوجية -لأن الإنسان اجتماعي بطبعه-، والتي من شأنها أن تجعل العامل الجزائري يعيش أزمة هوية في الشركات الأجنبية. |
---|