المؤلف الرئيسي: | كربيع، أمال (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | لقوقي، مبروكة (م. مشارك) , لبوز، عبدالله (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
موقع: | ورقلة |
الصفحات: | 1 - 77 |
رقم MD: | 1008997 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة قاصدي مرباح - ورقلة |
الكلية: | كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية |
الدولة: | الجزائر |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تتناول هذه الدراسة أهم ما جاءت به الفلسفة الطبيعية في مجال التربية والتي شكلت ونزعتها التربوية بزعامة الفيلسوف الفرنسي جان جاك روسو انعطافا كبيرا في مضمار الفكر الفلسفي والميدان التربوي. مما أثر على المدارس الفلسفية المختلفة، فالحركة الطبيعية لم تكن مدرسة فلسفية سعت لملء مناطق الفراغ التي تولدت من الأزمة الفلسفية والتربوية التي عانت منها المدارس السابقة عليها والمعاصرة لها وحسب، وإنما حملت راية النقد للمدارس الفلسفية والتقاليد الفكرية والتربوية التي كانت سائدة في العصور السابقة. تمر هذه الدراسة بعدة محطات في التربية وتاريخها عبر العصور وتركز على العصر الحديث أين ظهر الاتجاه الطبيعي بزعامة روسو قائد لتربية الحديثة وأهم أفكاره في التربية وأبرز المؤثرات التي بلورت الفكر التربوي عنده إضافة إلى الحالة الطبيعية والمدنية عنده وأبرز الاتجاهات التي تأثرت به. فالفلسفة الطبيعية تتسم بطابعها الفريد في طرح الأفكار الجريئة حيث أعلت من شأن الإنسان وهذا ما لم تفعله الفلسفات السابقة فجان جاك روسو اهتم بالبعد الإنساني وأخذ في بلورة الفلسفة الطبيعية وذلك في كتابه (إميل) فرسم للتربويين مسار التعليم ورسخ دور الطبيعة لا المدرسة في تنمية الأطفال. فقصة إميل تجسد أهمية الطبيعة في تربية الطفل تربية صحيحة تحرره من المدارس والأنشطة الصفية التي تكبل النفس بقيود كثيرة. وتكبل الفكر بكوابح عديدة، وتمنع الطفل من الانطلاق والتعلم والتمتع بالعالم الفسيح من حوله والذي يحتوي على خبرات ثرية تفي بحاجته وتلبي طموحاته. طالب روسو بتلبية احتياجات الطفل وضرورة إزالة العقبات التي تواجهه وفقا لمتطلبات بيئته على أن لا تتنافي طرائق التعليم مع حرية الطفل ونموه. |
---|