المستخلص: |
إن تنامي الاهتمام بمراكز الأبحاث والدراسات. أصبحت محل حديث عنها بشكل واضح منذ بداية تسعينيات القرن الماضي واتسعت دائرة نشاطاتها من حيث الحجم الكمي، ومن حيث نوعية المساهمات التي تقدمها ولقد تولى القطاع الخاص إنشاء مراكز دراسات ومعلومات وأبحاث متنوعة ومتخصصة، كمبادرات نوعية في عدد من البلدان، وتعتبر إسرائيل من التي فاق تقدمها العلمي حجمها وعمرها وأوصلتها هذه السفينة إلى مصاف الدول المتقدمة والمتطورة في شتى المجالات، ولا زالت تسير بخطى ثابتة في ذات الطريق. فصانع القرار الإسرائيلي هو ابن البيئة العلمية، ونتاجها، لذلك كثيرا ما يلجأ إلى مراكز الأبحاث العلمية وأصحاب العلم والاختصاص، من أجل أخذ الرأي والمشورة في القرارات المختلفة التي تهم الدولة، وتعتبر مراكز الدراسات المختصة بالفكر والبحث العلمي واستطلاع الرأي مؤثرة في سياسات صنع الاستراتيجية العسكرية الإسرائيلية.
|