المستخلص: |
يعد تنفيذ حكم التحكيم أهم مرحلة من مراحل العملية التحكيمية برمتها، فبصدور حكم التحكيم يفترض تنفيذه من قبل الأطراف بالطريقة الودية، إلا أنه يمكن لأحد الأطراف أن يتقاعس في تنفيذ حكم التحكيم، مما يجعل الطرف الآخر يلجأ إلى التنفيذ الجبري عن طريق طلب يتقدم به إلى الجهة القضائية المختصة بإتباع نظام رفع دعوى قضائية أو نظام الأمر بالتنفيذ واتباع الإجراءات المنصوص عليها قانونا، ليقوم القاضي بعد ذلك ببسط رقابته على حكم التحكيم والتأكد من وجود الحكم وعدم مخالفته للنظام العام، ومن ثم إصدار حكمه سواء بقبول الطلب أو رفضه، وصولا إلى مرحلة الطعن في قرار القاضي من قبل الطرف الذي يهمه الأمر.
|