ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المعالجة الإعلامية لمرض سرطان الثدي في التليفزيون الجزائري: دراسة تحليلية لبرنامج إرشادات طبية

المؤلف الرئيسي: شنين، آسيا (مؤلف)
مؤلفين آخرين: بتقي، هدى (م. مشارك), رياب، رابح (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: ورقلة
الصفحات: 1 - 66
رقم MD: 1009693
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة قاصدي مرباح - ورقلة
الكلية: كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية
الدولة: الجزائر
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

62

حفظ في:
المستخلص: تتمحور الدراسة حول "المعالجة الإعلامية لمرض سرطان الثدي في التلفزيون الجزائري" دراسة تحليلية لبرنامج إرشادات طبية" بحيث صيغت الإشكالية على النحو التالي: كيف عالج التلفزيون الجزائري موضوع مرض سرطان الثدي من خلال برنامج إرشادات طبية؟ وباتباع المراحل المنهجية استعنا بالمنهج الوصفي التحليلي والعينة القصدية المتمثلة في أربع حلقات من شهر أكتوبر 2016. كما استخدمنا أداة تحليل المضمون والملاحظة في تحليل البرنامج شكلا ومضمونا. وقد توصلت الدراسة إلى النتائج التالية: -تناول البرنامج موضوع مرض سرطان الثدي من مختلف جوانبه فتطرق لمواضيع متعددة تتمثل في: التعريف بمرض سرطان الثدي مع ذكر أعراضه على الجسم، ومعرفة أهم العوامل والأسباب التي تؤدي للإصابة بالمرض كما تم الحديث عن طرق العلاج والوقاية. يهدف إلى تقديم النصائح والإرشادات للنساء للوقاية من مرض سرطان الثدي، البرنامج يميل إلى تحيق الأهداف الوقائية من خلال تقديمه للنصائح والإرشادات للجمهور. برنامج إرشادات طبية يستهدف كافة شرائح المجتمع والنساء بصفة خاصة لأن مرض سرطان الثدي مرتبط عادة مع النساء، ويمكننا القول إنه من خلال تحليلنا للبرنامج أن كافة الجمهور الواسع يستهدفه البرنامج وهذا من أجل توعيتهم وتقديم النصائح وكذا طرق الوقاية وسبل العلاج. وظف البرنامج عدة استمالات إقناعيه منها الاستمالة العاطفية التي تستهدف التأثير في وجدان المشاهد ومخاطبة حواسه من أجل إقناعه، كما استخدم برنامج إرشادات طبية الاستمالة العقلية التي تعتمد على تقديم الحجج المنطقية والشواهد والبرهان الاستمالة التخويفية وتم توظيفها في الحصة من أجل إحداث الخوف والتحذير بخطورة هذا المرض. استخدم برنامج إرشادات طبية أنماط صحفية مختلفة كالحوار والروبورتاج والبورتري، وقد طغى الحوار على بقية الأنماط الأخرى وهذا يعود إلى طبيعة البرنامج الحوارية الذي يستلزم الحوار مع مختلف شخصيات والضيوف.