المستخلص: |
تهدف هذه الدراسة بشكل رئيسي إلى تحديد أسس ومقومات الدولة في العصر الحديث، وإبراز ما ميزها من اختلافات عن الدول في العصرين السابقين للعصر الحديث (اليوناني، الوسيط)، حيث أن الدولة كانت عاملا معتمدا لتغيير حالة المجتمعات من عصر لآخر ثم التعرف على أهم النظريات والآراء التي ظهرت حولها لدى بعض الفلاسفة باختلاف عصورهم ولتبيان اختلافها تم عرضها مع النظريات التي تنقضها. وقد ثبت في الأخير أن الدولة لم يتم الاتفاق على مفهوم موحدا لها عند الفلاسفة، لكن ما ساد عند فلاسفة العصر الحديث بأن الدولة الحديثة تخلصت من الطابع الثيوقراطي وقامت على الطابع السياسي الديمقراطي.
|