المستخلص: |
عنوان هذا البحث يعالج الأمثال في الأدب العربي من زاوية مغايرة، أي يجعلها عتبات وأمكنة لقصتها، فهي -أي المثل-مفتاح الدخول إلى القصة التي أضمرت تحته، وبتعبير آخر فإن المثل هو عتبة وعنوان للقصة التي ترد بعده، وتبين مقصده والهدف منه، لكن هل هذه العتبات/ الأمثال تقرأ دائما تبعا لقصة معينة، أم أن هناك نماذج تمثل نفسها وتستقل بحضورها، وترد في كتب الأمثال من غير قصة واضحة ترفدها؟ وهل يمكن أن يأتي المثل مكانا باعتباره ركيزة أساسية ترشد المتلقي إلى قصة معينة، وتتناسق مع سياق النص الذي تحكيه؟ وتكمن الإجابة على هذه الأسئلة في صفحات البحث القادمة، وفق دراسة دلالية تحاول أن تبحث في منصة المثل وفحواه وما يخرج عنه من دلالات تقرب أو تبعد من الواقع الذي يعيشه العقل العربي في مختلف الأزمنة والأمكنة.
|