ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







Retaining Identity in Sujata Bhatt's Search for my Tongue

العنوان بلغة أخرى: الحفاظ على الهوية فى قصيدة البحث عن لسانى للشاعرة الهندية سوجاتا باهات
المصدر: فكر وإبداع
الناشر: رابطة الأدب الحديث
المؤلف الرئيسي: عبدالله، نجوى إبراهيم (مؤلف)
المجلد/العدد: ج129
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2019
الشهر: أغسطس
الصفحات: 1 - 23
رقم MD: 1009957
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: الإنجليزية
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

2

حفظ في:
المستخلص: يعد الحفاظ على الهوية والتمسك بها سمة من سمات العصر الحديث، حيث انتشرت ظاهرة الهجرة من بلد لأخر وخاصة خلال القرن العشرين والألفية الثانية مما كان له أكبر الأثر على هوية المهاجرين وثقافتهم القومية وما يتميزون به من عادات وتقاليد. ولقد قدرت الأمم المتحدة عدد المهاجرين خارج أوطانهم بنحو ٢١٤ مليون مهاجر في عام ٢٠١٠، ومع هذا العدد الهائل، كان من المتوقع ظهور إشكاليات ثقافية وسياسية واجتماعية وأهمها الحفاظ على الهوية. ومع ظهور هذه الإشكاليات، قدم الأدب بمختلف صوره إسهامات تعبر عن هذه الأزمة وما يصاحبها من مشاعر العزلة والوحدة والحنين للوطن وللماضي، ولنا في شعر الشتات أمثلة كثيرة تتناول محنة الهجرة وما ينتج عنها من محاولات مستميتة للحفاظ على الهوية وما يرتبط بها من عادات وتقاليد وذكريات في الوطن مع الأهل. ولعل الهند من أكثر الدول التي تسهم في ظاهرة الهجرة حيث يقدر عدد المهاجرين الهنود بنحو ١٥ مليونا يعيشون في مختلف أنحاء العالم، هاجر بعضهم بحثا عن فرص العمل وأملا في حياة أفضل في حين هاجر البعض الآخر سعيا وراء فرص التعليم والالتحاق بالجامعات، إلى جانب عدد غير قليل من السيدات ممن هاجرن وتزوجن واستقر بهن المطاف في المهجر. ومن بين هؤلاء الأديبات الشعراء الذين نزحوا إلى دول أوروبا وأمريكا، مجموعة من الشاعرات الهنديات أمثال مينا الكساندر، شيترا بانيرجي وسوجاتا باهات، حيث يعكس شعرهن خصائص شعر الشتات والمهجر من حنين للماضي وعزلة ومحاولات جاهدة للتمسك بالهوية. ويقدم هذا البحث تحليلا لقصيدة "البحث عن لساني" للشاعرة سوجاتا باهات، حيث ولدت في أحمد آباد بالهند ثم استكملت تعليمها في الولايات المتحدة الأمريكية وتزوجت وتعيش في ألمانيا حاليا. وتهتم الشاعرة باللغة اهتماما كبيرا حيث تعتبر اللغة والهوية وجهان لعملة واحدة والحفاظ على اللغة يعني الحفاظ على الهوية. وقد ظهر هذا جليا في قصيدة "البحث عن لساني" حيث تتعرض الشاعرة لتجربة التنازع اللغوي بين لغتها الأم واللغة الإنجليزية وتقدم للقارئ صورة للصراع بين اللغتين من أجل البقاء. وحين تظن الشاعرة أن لغتها الأم قد استسلمت وانهزمت، تحدث المفاجأة وتعود لغتها الأم أقوى وتنتصر على اللغة الأجنبية. وتبث الشاعرة من خلال هذه القصة الأمل لكل من هاجر تاركا وطنه باحثا عن أحلامه، حيث تؤكد أن الهوية باقية لا محالة وأن الحفاظ عليها واجب على كل مواطن خارج حدود بلده.

عناصر مشابهة