المستخلص: |
سلط المقال الضوء على رواية قنديل أم هاشم ليحيى حقي بين الفكرة والدلالة. تعد الرواية واحدة من النماذج الواقعية في الرواية العربية الحديثة على ما تضمنته من مشاهد هي أقرب على الطبيعة الرومانسية في آن أو ما اتسمت به من أبعاد دلالية رمزية في آن آخر، سواء ما يتعلق منها بأحداثها أو بشخوصها. وتعالج الرواية الصراع بين المعتقدات الروحية الموروثة والقناعات التي ينشأ عليها الناس جيلاً بعد جيل، في جانب والعلم الحديث بنظرياته وأفكاره في جانب آخر. وأشار المقال إلى الدلالة الفكرية للرواية، وشخوص الرواية بين الواقعية والرمزية. واختتم المقال بأن الكاتب قد نجح إلى حد كبير في اختزال الزمن وتكثيف الحدث الروائي، وذلك عبر القفزات الزمنية التي بدت محطات متتابعة في حياة بطل الرواية، وعلاقاته بواقعه والآخرين من حوله، إضافة لفاعلية تلك القفزات الزمنية في رصد معالم الفكرة المستهدفة من الرواية، والتركيز عليها بالمقام الأول، وهو ما وفق في عرضه الكاتب بشكل ملحوظ. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"
|