ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرهاب الاجتماعي لدي المراهقين وعلاقته بأساليب المعاملة الوالدية كما يدركها الأبناء

العنوان بلغة أخرى: Social Phobia Disorder and its Relation to Parents’ Treatment Methods as Perceived by Teenagers
المؤلف الرئيسي: أبو نصر، سها خليل إبراهيم (مؤلف)
مؤلفين آخرين: المزيني، أسامة عطية أحمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2018
موقع: غزة
التاريخ الهجري: 1439
الصفحات: 1 - 158
رقم MD: 1010287
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: الجامعة الإسلامية (غزة)
الكلية: كلية التربية
الدولة: فلسطين
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

1177

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى الكشف عن مستوى الرهاب الاجتماعي، وتحديد أساليب المعاملة الوالدية كما يدركها الأبناء، والعلاقة بين الرهاب الاجتماعي وأساليب المعاملة الوالدية لدى المراهقين في المدارس الثانوية بمحافظة شمال غزة، ولتحقيق أهداف الدراسة استخدم المنهج الوصفي، وأعدت الباحثة لأجل ذلك ثلاث أدوات: مقياس الرهاب الاجتماعي، ومقياس أساليب المعاملة الوالدية للأب، ومقياس أساليب المعاملة الوالدية للأم، وتم اختيار عينة عشوائية عنقودية تكونت من (500) طالب وطالبة. وخلصت الدراسة إلى أن مستوى الرهاب الاجتماعي لدى المراهقين في المدارس الثانوية بمحافظة شمال غزة متوسط، وجاء ترتيب أساليب معاملة الأب والأم: أساليب المعاملة السوية، ثم أسلوب الحماية الزائدة، ثم أسلوب التذبذب، يليه أسلوب التحكم والسيطرة، وأخيرا أسلوب التفرقة بين الأبناء. وبينت النتائج وجود علاقة بين أساليب معاملة الأب والرهاب الاجتماعي، حيث ظهرت علاقة عكسية بين أساليب المعاملة السوية للأب والرهاب الاجتماعي، فيما كانت العلاقة طردية بين الرهاب الاجتماعي وباقي أساليب معاملة الأب (أسلوب التفرقة، وأسلوب التحكم والسيطرة، وأسلوب التذبذب، وأسلوب الحماية الزائدة). كما أوضحت النتائج أن هناك علاقة عكسية بين الرهاب الاجتماعي وأساليب معاملة الأم السوية، بينما ظهرت علاقة طردية بين الرهاب الاجتماعي وأساليب معاملة الأم (أسلوب التفرقة، وأسلوب التحكم والسيطرة، وأسلوب التذبذب، وأسلوب الحماية الزائدة). وتبين أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى الرهاب الاجتماعي تعزى لمتغير الجنس، والصف الدراسي، ومكان السكن، والمستوى التعليمي للأب، والمستوى التعليمي للأم. وكانت أكثر أساليب المعاملة الوالدية إسهاما في مستوى الرهاب الاجتماعي أسلوب التفرقة للأب، وأسلوب التفرقة للأم، وأسلوب السيطرة والتحكم للأب، وأسلوب التذبذب للأب، وأسلوب التذبذب للأم. وأوصت الدراسة بصياغة برامج إرشادية لعلاج بعض الطلبة الذين يعانون من الرهاب الاجتماعي، وتفعيل دور المرشد النفسي في الحفاظ على الصحة النفسية للمراهقين وتحقيق التوافق النفسي والاجتماعي، وضرورة تعاون الأسرة مع المدرسة وتحسين ممارسات الوالدين تجاه الأبناء وتنشئتهم تنشئة تساعدهم على تحقيق التكيف الاجتماعي.