ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الإتجاه نحو الوسطية وتعزيزه لدي الشباب العربي: السبيل إلي الأمن الاجتماعي

المصدر: المجلة المصرية للدراسات النفسية
الناشر: الجمعية المصرية للدراسات النفسية
المؤلف الرئيسي: الفرماوي، حمدي علي (مؤلف)
المجلد/العدد: مج26, ع91
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: أبريل
الصفحات: 1 - 10
ISSN: 2090-0244
رقم MD: 1010504
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

20

حفظ في:
المستخلص: إن دراسة سلوك الإنسان، والذي هو الهدف المحوري لدراسات علم النفس يجب أن تنطلق من إيمان قوى بأن السلوك السوي هو محصلة توازن وتكامل بين المتطلبات المادية للإنسان كي يستطيع العيش على أرض الله، وبين المتطلبات الروحية التي في إشباعها تواصل بين الإنسان وخالقه عز وجل. وإذا كانت الوسطية تعني عدم المغالاة في سلوك الإنسان وعدم التشدد في أحكامه، فلكي نفهمها كمنهج سلوكي يجب أن نفهم آلية التوازن بين المادية والروحية. من جهة أخرى فإن تدريس الوسطية وتعزيزها بين شبابنا أصبح واجب تربوي وإنساني في عصر ساد فيه التطرف والغلو، ولهذا بالطبع ثمرات طيبة يقطفها الشباب، وتنعكس بالتالي على المجتمع أمنا وسلاما، فالأخذ بالوسطية يحقق للإنسان الأمن النفسي والأمن الاجتماعي، ومن ثم الصحة النفسية، وتكسب الإنسان توازنا بين اهتماماته الخاصة والعامة، بين اهتماماته الشخصية والمجتمعية، فلا تتعارض مصالحه مع مصلحة الجماعة. من هنا كانت أهمية الورقة البحثية الحالية. والتي تهدف إلى: 1. توجيه النظر إلى الوسطية كمنهج سلوكي يعود في الأساس إلى ركائز طبيعية في البناء النفسي للإنسان. 2. الكشف عن أهمية علم النفس وموضوعاته في تعليم الشباب العربي وتعزيز سلوك الوسطية لديهم. 3. توضيح مدى أهمية الأخذ بالوسطية للسلم والأمن الاجتماعي. 4. اقتراح موجهات نفسية وتربوية لتدريب الشباب على السلوك الوسطي. وتحقيقا لهذه الأهداف، تناقش الورقة المحاور الآتية: - تقوم الوسطية على أساس التكامل والتوازن في البناء النفسي. - مبدأ "الازدواجية السوية" يفسر الوسطية نفسيا وسلوكيا. - أهمية الأخذ بالوسطية للسلم والأمن الاجتماعي. - دور علم النفس وموضوعاته في تعليم الوسطية وتعزيزها بين الشباب العربي.

ISSN: 2090-0244