ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







اثر تكنولوجيا وسائل الاتصال على العلاقات الاجتماعية "الفايسبوك نموذجا": دراسة ميدانية بقسم علم الاجتماع والديمغرافيا جامعة قاصدى مرباح ورقلة

المؤلف الرئيسي: فنغور، عبدالقادر (مؤلف)
مؤلفين آخرين: مبارك، شيماء (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: ورقلة
الصفحات: 1 - 47
رقم MD: 1010551
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة قاصدي مرباح - ورقلة
الكلية: كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية
الدولة: الجزائر
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

509

حفظ في:
المستخلص: من خلال الدراسة الميدانية التي تمت بقسم علم الاجتماع منطلقين من التساؤل التالي ما أثر تكنولوجيا وسائل الاتصال على العلاقات الاجتماعية -الفايسبوك نموذجا -وقد تم استخدام المنهج الوصفي للدراسة وذلك للأهمية التي احتلها هذا المنهج من خلال ملامته لدراسة الظواهر الاجتماعية لأنه يصف الظواهر وصفا موضوعيا من خلال البيانات المتحصل عليها باستخدام أدوات وتقنيات البحث العلمي وصولا إلى النتائج التالية: - أن مجالات استخدام الطلبة للفايسبوك تتجلى في البحث عن علاقات اجتماعية فعالة في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك. - أن أثر استخدام الفايسبوك يكمن في عملية التواصل والاتصال بين المجتمع والجماعات مع حسن التحكم والتعامل في استخداماته. - أن الفايسبوك احتل مكانة أساسية بين الطلاب في العلاقات الاجتماعية. من خلال الفرضيات نستنتج أن هناك أثر إيجابي لتكنولوجية وسيلة الاتصال فيسبوك على العلاقات الاجتماعية بين الطلبة. من خلال الدراسة الميدانية التي تمت بقسم علم الاجتماع منطلقين من التساؤل التالي ما أثر تكنولوجيا وسائل الاتصال على العلاقات الاجتماعية -الفايسبوك نموذجا-؟ وينشق عن هذا التساؤل الرئيسي ثلاث أسئلة فرعية كالاتي: 1-ما هي مجالات استخدام موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك بين الطلبة؟ 2-ما هو أثر استخدام الفايسبوك على العلاقات الاجتماعية للطلبة؟ 3-هل احتل الفايسبوك مكان العلاقات الاجتماعية بين الطلبة؟ وقد تم استخدام المنهج الوصفي للدراسة وذلك للأهمية التي احتلها هذا المنهج من خلال ملامته لدراسة الظواهر الاجتماعية لأنه يصف الظواهر وصفا موضوعيا من خلال البيانات المتحصل عليها باستخدام أدوات وتقنيات البحث العلمي، كما يقوم المنهج الوصفي على دراسة وتحليل وتفسير الظاهرة من خلال تحديد خصائصها وأبعادها للكشف عن العلاقات بينها بهدف الوصول إلى تحليل علمي متكامل لها. النتائج المتحصل عليها من قبل الدراسة نتيجة الفرضية الأولى: - نستخلص من النتائج السابقة أن أغلبية أفراد العينة يستخدمون الفايسبوك وهناك إقبال كبير من الطلبة الجامعيين ذكورا وإناثا ومواكبة مختلف التطورات العلمية والتكنولوجية في العالم في ظلل العولمة وبالتالي حتمية مسايرة قات اجتماعية فعالة في العالم الافتراضي فيسبوك وبالتالي فإن الفايسبوك لا يلبي حاجيات البحث العلمي والبحث عن فرص العمل في مجال الشغل والمجتمع. وفي الأخير نستنتج أن مجالات استخدام الطلبة للفايسبوك تتجلى في البحث عن علاقات اجتماعية فعالة في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك. نتيجة الفرضية الثانية نستنتج من خلال النتائج السابقة أن مجموعة أفراد العينة تقول أن نمط الحياة السائد الذي يحتم عليهم إقامة علاقات في الفايسبوك كشكل من أشكال الحياة الجديدة في ظل العولمة والعصرنة والتكنولوجيا المتطورة، وإن الفايسبوك يؤدي إلى عدم تلبية اهتمامات الطلبة وتوجهاتهم في مختلف مجالات الحياة بحيث أن أهمية الفايسبوك هو تحقيق التواصل في المجتمع والربط بين الأفراد والجماعات والمجتمعات، مع تمسك الأفراد بمبادئهم وأخلاقهم ومعاييرهم القيمية التي نشئ عليها مع حسن تحكمهم وتعاملهم مع استخدامات الفايسبوك في حدود الاتصال مع تكوين علاقات اجتماعية حديدة. وفي الأخير نستنتج أن أثر استخدام الفايسبوك يكمن في عملية التواصل والاتصال بين مجتمع والجماعات مع حسن التحكم والتعامل في استخداماته - نتيجة الفرضية الثالثة: نستنتج من خلال النتائج السابقة أن مجموعة أفراد العينة أكدوا على إمكانية تعويض الفايسبوك ببدائل أخرى مع التطور التكنولوجي الحاصل على مستوى وسائل الاتصال الحديثة، وهذا تلبية لمتطلباتهم وميولا تهم الاجتماعية المختلفة، مع عدم الاقتناع بما يقدمه الفايسبوك من انشغالات والارتياح النفسي مع أفضليته كوسيلة لتحقيق التواصل بين الطلاب، وبذلك فهو لا يلبي احتياجات ومتطلبات المجتمع نظرا للاستعمالات المتاحة والمتنوعة والمتطورة لمختلف الوسائل الأخرى مع الاستعمال الأمثل لتوظيف اختياراتهم لتحقيق أهدافهم وغاياتهم وبالتالي تفضيلهم المواعدة بالزيارة للأهل والأصدقاء باعتبارها طريقة مباشرة في تحسين العلاقات الأساسية والاجتماعية. وفي الأخير نستنتج أن الفايسبوك احتل مكانة أساسية بين الطلاب في العلاقات الاجتماعية.