المستخلص: |
نتناول في هذه الدارسة التي بين أيدينا روئ ومنطلقات عبد الرحمن بدوي في تأسيسه لمشروع نهضوي معاصر يمس العالم العربي والإسلامي، وذلك بالرجوع إلى تاريخ الفلسفة انطلاقا من اليونان وصولا إلى الفلسفة الحديثة والمعاصرة تأليفا وترجمتا وتحقيقا هذا فضلا على تبنيه الفلسفة الوجودية كمنهج وأساس لمشروعه، أما فيما يخص الجديد والإبداع في فكر بدوي في تأريخ الفلسفة هو محاولته إيجاد نزعة تنويرية في الوطن العربي بالتأريخ والبحث عن صلات بين التصوف والوجودية في التفلسف محاولة منه الوصول إلى وجودية عربية وذلك في باقة فكرية موسومة بسمات الدقة والموضوعية.
|