المؤلف الرئيسي: | رقاقدة، سمراء (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | بن قويدر، عاشور (مشرف) , مخلوفي، فاطمة (م. مشارك) |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
موقع: | ورقلة |
الصفحات: | 1 - 51 |
رقم MD: | 1010734 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة قاصدي مرباح - ورقلة |
الكلية: | كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية |
الدولة: | الجزائر |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
ترمي الدراسة الحالية إلى موضوع بالغ الأهمية والذي يعد من أولويات المواضيع الفلسفية ألا وهو العلاقة بين الفلسفة والدين عند ابن رشد. وعليه سنعالج الدراسة وفقا للإشكالية التالية: ما موقف ابن رشد من علاقة الحكمة بالدين؟ وتوصلنا من خلال هذه الإشكالية إلى ضرورة هذه العلاقة عند ابن رشد، حيث نجده يؤكد على توافقية الفلسفة والدين، لكون هذا الأخير أباح التفلسف من خلال إعمال العقل، ودليله على ذلك هو أن الشرع في معظم آياته يدعوا إلى التدبر والتأمل الفاحص في الكون من خلال انتهاء جل آيات القرآن الكريم بعبارة " أَفَلَا تَعْقِلُونَ" و "أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ..." الخ، وهذا ما نجده من عمل الفلسفة أيضا من خلال البحث والتأمل في الوجود، وتبين لنا من هذه الدراسة أن ابن رشد اعتمد التأويل كوسيلة وأساس لتبيان العلاقة بين الحكمة والشريعة. وبهذا استخلصنا مدى توافقية الفلسفة والدين والتكامل فيما بينهما في منظور ابن رشد، والكشف عن اتجاهين رئيسيين اشتهر التعبير عنهما بالاتجاه العقلي والاتجاه النقلي. |
---|